Image

رضخت للحوثي وفتحت مقراتها بصنعاء .. استياء من منظمات أممية تركت مصير موظفيها المختطفين للمجهول

عبَّر موظفون يمنيون تابعون للأمم المتحدة واسر المختطفين العاملين بالمنطمات الاممية، عن سخطهم من القائمين على المنظمات في صنعاء، بعد إعادة فتح مكاتبها في مناطق الحوثيين دون أي حل لقضية زملائهم المختطفين.

واعتبر كثيرون الخطوة إهانة واضحة، وكأن اختطاف الموظف اليمني لا يستدعي إعادة تقييم عمل المنظمة أو حتى اتخاذ موقف جاد لحمايتهم .

منوهين أن الأمم المتحدة وهي تفتح ابواب منظماتها لا تبالي بمصير المختطفين كونهم موظفين محليين وتركت مصيرهم بيد المليشيا التي تستهدمهم للابتزاز، اغلبهم توجه اليهم تهم التخابر مع امريكا واسرائيل بتهم كيدية قد تعرض حياة زملائهم للإعدا.