رئيس مصر صوت الحق ونور العقل
الأديان السماويه جميعُها تدعوا إلى الحب والسلام والكُتب السماويه تدعوا إلى الضياء ونور العقل وتنبُز وترفض وتبتُر كل ما يُخالف العقل والدين والقيم الانسانيه ولقد انتشرت في هذا الزمان العجيب دعوات ملؤها الجهل والافتراء والفساد والطمع في حقوق بعض الدول بمنطقة الشرق الأوسط من الصهيو أمريكيه التي يقودها ويُسيطر عليها اللوب الصهيوني المُجرم والمُخادع عدو الانسانيه بمخططاته التدميريه والتي يقوم على تنفيذها الآن الرئيس الأمريكي الأحمق دونالد ترامب.
هذا الرجل لم ترتعد فرائصهُ ولم يتعظ من الغزو الإلهي والدمار الرباني للمُدُن الأمريكيه بسبب الأعاصير والحرائق التي تسببت في الهلع والخوف عند الشعب الأمريكي وجاء لنا ترامب وكأنهُ مالك الكون ليُكرر على أسماعنا مقولة التفتيت والتقسيم للدول العربيه والتهجير للشعب الفلسطيني من غزه إلى مصر والأردن ولم يكتفي بذلك بل طالب الدول العربيه الخليجيه بكل بجاحه وجهل وعدم وجود ضمير انساني بالأموال لإعادة اعمار المُدن الأمريكيه المُدمره بدلاً من اعمار غزه التي دمرها أبناء صهيون وأمام هذه السرقه والنهب في وضح النهار.
كان الرد القوي من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربيه بالرفض القاطع للتهجير للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وهذا الرد من عزيزُ مصر يُمثل في هذا الزمان صوت الحق ونور للعقل وعنوان لقوة الايمان النابع من الثقه في قدرة الله الحافظ لمصر وشعبها وصدق الله العظيم الذي جاء في كتابه القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم (ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين ) انهُ كلام الله وقرآنه الكريم الخالد والباقي إلى قيام الساعه وما عداه هو الجهل والظُلم والظلمات.
هذا الإيمان القوي من رئيس مصر القائد الحقيقي والذي يعمل دائماً لمصلحة مصر وشعبها بكل إخلاص وشرف فاستحق التمسك بهِ والوقوف خلفهُ من جميع أفراد الشعب لأنهُ امتلك العقل والحكمه والضمير الإنساني والشجاعه والقدره على حماية مصر والحفاظ عليها وقيادتها على الطريق الصحيح رغم كل المؤامرات الداخليه والخارجيه ولقد آن الأوان أن يعمل الجميع بكل صدق من أجل السلام العالمي وتوفير الراحه لكل الشعوب ولتعلم اسرائيل ومعها أمريكا الحاضنه والحاميه لها أنهُ لابُد من الحل العادل للقضيه الفلسطينيه ومن الاحترام الحقيقي لحرية وسيادة الأوطان وأن التعاون والعمل من أجل السلام بين الدول هو الطريق الوحيد للنجاه للجميع وأن الفتن والمؤامرات والمخططات العدائيه والتهديد بالسلاح أو قطع المعونه عن مصر من الرئيس الأمريكي ترامب ومن رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو ومؤيديه لن يُجدي مع مصر وشعبها.
مصر ستبقى في أمن وأمان ورمانة الميزان في منطقة الشرق الأوسط
وقد خرج أبناء شعب مصر في صباح يوم الجمعه الموافق31 / 1 / 2025 وعن قناعه إلى أرض سيناء الحبيبه ومن أمام معبر رفح المصريه في رساله قويه لرفض فكرة التهجير للفلسطينين من غزه إلى سيناء ولدعم وتفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي لاتخاذ كل الإجراءات والتدابير لحفظ الأمن القومي المصري والأمن القومي العربي فنحن أقوياء بالله سعداء برئيسنا وننعم بالأمن لقوة جيشنا وشموخ وعظمة شرطتنا ومصر العُظمى على الطريق الصحيح تسير رغم كيد الكائدين بفضل تعاون جميع مؤسسات الدوله الوطنيه وجموع الشعب مع القائد
تحيا مصر . تحيا مصر . تحيا مصر