تبادلا الاتهامات بالعمالة .. تصاعد التوتر بين أبو علي الحاكم والرزامي
في الفترة الأخيرة، شهدت الأجنحة المختلفة في مليشيا الحوثي الإرهابية تصاعدًا في الصراع الداخلي بين الارهابي أبو علي الحاكم و الارهابي يحيى الرزامي، اللذان يُعتبران من أبرز الشخصيات في المليشيا الحوثية.
حيث اتهم الرزامي أبو علي الحاكم بالتواطؤ مع الأمريكان وتقديم المعلومات السرية لهم، مما يعرض أمن المليشيا وسلامتها للخطر.
هذا الاتهام أدى إلى تصاعد الصراع بين الطرفين وزيادة حدة التوتر بينهما و بدوره، رد أبو علي الحاكم باتهام الرزامي بأنه عميل سعودي ويعمل ضد مصلحة الحركة الحوثية، مما زاد من التوتر والانقسام داخل المليشيا.
تلت هذه التطورات القصف الأمريكي الأخير، الذي يشاع أنه كان يستهدف أبو علي الحاكم، مما أدى إلى تصاعد الصراع بين الطرفين.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن القصف استهدف المكان الذي كان فيه أبو علي الحاكم قبل دقائق من الهجوم، ولولا تأخره قليلاً، كان من الممكن أن يكون بين الصرعى.
اتهم أبو علي الحاكم الرزامي بالتنسيق مع السعودية وراء القصف، فيما رد الرزامي باتهامات مشابهة، مشيرًا إلى دعم أبو علي ومحمد علي الحوثي من الولايات المتحدة لإسقاط المليشيا.
من جانبه، تلقى الرزامي معلومات تفيد بأن أبو علي الحاكم يمتلك أدلة تثبت عمالته للسعودية، مما دفعه للتحرك باتجاه القصر الجمهوري ودار الرئاسة في محاولة للقبض عليه.
وعند وصوله إلى دار الرئاسة، واجه مشادات كلامية مع الحراسة، مما أدى إلى نشوب إطلاق نار وإصابة أحد أتباعه.
على الرغم من محاولات القيادات لاحتواء الوضع، إلا أن الأجواء في صنعاء ما زالت مشحونة والتوتر قائم بين الطرفين.