ذمار.. جريمة ومعاناة لم تشهدها اليمن الا بعهد الحوثيين
في واقعة غريبة شهدتها محافظة ذمار، جمعت بين الجريمة والمعاناة، والسبب واحد "عصابة الحوثي الايرانية" التي في عهدها عرف اليمنيون جرائم لم يعهدوها من قبل.
وفي تفاصيل الواقعة "الجريمة" التي اصبحت حديث سكان ذمار واليمن عموما، حيث حاول موظف الانتحار بسبب تراكم الديون عليه نتيجة عدم صرف المرتبات من قبل الحوثيين على مدى سنوات، الا انه تم انقاذه في اللحظات الاخيرة.
تقول مصادر محلية، ان الموظف الذي تم نقله من قبل جيرانه في اللحظات الاخيرة بعد شنق نفسه محاولا الانتحار لتراكم الديون عليه لتتجاوز ٥٠٠ الف ريال يمني.
وتفيد بانه تم اسعافه الى احد مشافي مدينة ذمار مركز المحافظة، على خلفية واقعة الانتحار، ليتم معالجته من اثارها منذ ايام، وعند اتمام العلاج هم بالعودة الى منزله الا انه تفاچأ بان تكاليف العلاج تجاوزت اثنين مليون و٥٠٠ الف ريال يمني، لتتراكم عليه الديون لتصبح ٣ ملايين ريال بدلا من ٥٠٠ الف.
واشارت المصادر الى ان ذلك لم يحدث من قبل في اليمن، خاصة خلال الجيل الماضي الذي عاش في عهد الرئيس الراحل الشهيد علي عبدالله صالح، حيث كانت تصرف مرتبات الموظفين في ٢٥ من الشهر اي قبل انتهاء الشهر.
واوضحت بانه بعد نكبة ٢٠١١ وانقلاب ٢٠١٤، كل شيء اصبح كارثي لا مرتبات تصرف، ولا توجد اشغال والاسعار في اعلى مستوياتها، لم تشهد البلاد مثل هذه الاوضاع الا في عهد الائمة البائد ومع عودتهم حاليا ممثلين بالحوثيين.