الكشف عن تواطؤ أممي مع عصابة الحوثي بشأن اختطاف الموظفين والعاملين الدوليين
كشفت مصادر عاملة مع الامم المتحدة في اليمن، عن معلومات تفيد بتواطؤ اممي مع عصابة الحوثي الايرانية، بشأن استمرار اختطاف الموظفين التابعين للامم المتحدة ومنظمات دولية اخرى في مناطق الحوثيين.
وذكرت المصادر، انه قبل أيام، أصدرت بعض وكالات الأمم المتحدة في اليمن، بما فيها برنامج الاغذية العالمي التابع للامم المتحدة باليمن @WFPYemen، تعليمات لموظفيها الذين غادروا صنعاء للعمل من خارج مناطق سيطرة الحوثيين حفاظًا على سلامتهم، تطالبهم بالعودة إلى صنعاء في موعد أقصاه 15 فبراير القادم.
وهددت بالاستغناء عنهم في حال عدم الامتثال.
وحسب المصادر، فإن الأمم المتحدة تتبنى سياسة ابتزاز واضحة تجاه موظفيها المُعرضين لخطر الاعتقال بهدف استبدالهم بموظفين موالين لعصابة الحوثي الإرهابية.
وفي تناقض واضح مع سياستها على الارض، فقد نددت الامم المتحدة في بيان لها ،الجمعة، بعملية اختطاف ٧ من موظفيها في منظمة اليونيسيف، من قبل الحوثيين، واعلنت تعليق كافة تحركاتها في مناطق الحوثي حتى إشعار آخر.
وتواصل عصابة الحوثي إذلال وكالات الأمم المتحدة وترهيب موظفيها في مناطق سيطرتها، في ظل عدم اتخاذ الامم المتحدة موقف حازم تجاهها، وارسال ممثلها الى مناطق الحوثيبن وآخرهم المبعوث الاممي الى اليمن هانس غروندبيرغ، يتستر على مثل هذه التصرفات الهمجية للحوثيين.
كما تستغل عصابة الحوثي التي تختطف اكثر من ٦٥ موظفا امميا ودوليا منذ العام الماضي، تساهل المجتمع الدولي معها واستمراره دعم ما يسمى جهود احلال السلام على مدى سنوات دون ان يتحقق شيء على الواقع بسبب تعنت الحوثيين.
واكدت المصادر، استمرار حملات الحوثي ضد الموظفين الاممين والدوليين وهيئات الامم المتحدة وابتزاز المجامع الدولي والمنظمة الاممية بتلك العمليات القمعية ضد موظفيها والمنظمات الدولية الأخرى.