بالوثائق ... الكشف عن جريمتي فساد في مجالي النفط والدبلوماسية
تداول ناشطون على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية وثيقتين حول جريمتي فساد شهدتها قطاع النفط والدبلوماسية اليمنية.
ففي الوثيقة الاولى، يتم الكشف عن صفقات نفط تالفة تم تمريرها عبر شركة مصافي عدن، تسببت بتلف محركات السيارات الخاصة للمواطنين.
وحسب الوثيقة فانه تم ادخال وبيع شحنات نفطية للمواطنين في عدن والمحافظات المجاورة مخالفة للمواصفات وتتسبب بتلف محركات السيارات وتدميرها، في جريمة فساد استهدفت المواطن مباشرة.
والوثيقة هي عبارة عن تقرير صادر من مختبرات مصافي عدن يوضح أن عينات نفط غير صالحة بيعت في الأسواق بشهر فبراير الماضي، وإن ذلك الـوقود يؤدي الى تلف محركات السيارات..
وفي وثيقة اخرى تم تداولها، تظهر وجود فساد في السفارة اليمنية لدى قطر، والتي يشغل القيادي في حزب الاصلاح الاخواني راجح بادي فيها منصب سفير.
وتظهر الوثيقة وجود اربع خانات بلا اسماء ويتم اعتماد رواتب شهرية بمبالغ كبيرة، ما يكشف عن اسرار وطرق سرقة الاموال العامة يتم سرقتها بشكل شهري منذ ان كان رئيس الحكومة الحالي احمد بن مبارك وزيرا للخارجية والمستمرة حتى اليوم.
ومن خلال متابعة قضايا الفساد نجد انها بدات بشكل كبير على يد المسؤولين الذين قدموا من ساحات الفوضى في ٢٠١١ من الذين كانوا يروجون لوجود فساد في اطار الحكومة حينها، سرعان ما انفضحوا امام الراي العام المحلي والعالمي.
ما تم تداوله على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية جزء لا يكاد يذكر مما يمارس من فساد على جميع المستويات في اطار ادوات الفوضى والانقلاب.