Image

سفارات بصنعاء تتخذها قيادات حوثية مخابئًا خشية الاغتيال

 كشفت المصادر عن لجوء قيادات حوثية عليا إلى الإقامة في مباني السفارات الأجنبية والعربية في صنعاء والتنقل بينها بشكل متقطع، حيث تحوّلت هذه المباني، باستثناء السفارة الإيرانية، إلى مراكز إيواء وسكن لهم.

وأشارت المصادر، أن المبنى الذي يضم مكاتبًا للأمم المتحدة هو الآخر تختبئ فيه قيادات حوثية تخشى الاغتيال على طريقة قيادات حزب الله في لبنان .

وأشارت المصادر، أن قيادات أخرى من الدرجة الثانية اتخذت  أحياء سكنية مكتظة بالسكان ملجأ لها في محاولة لاستخدام المدنيين كدروع بشرية تحميهم من الغارات الجوية المحتملة.

كما لجأت مجموعة أخرى من القيادات إلى مناطق ريفية وجبلية بعيدة عن صنعاء وصعدة ومراكز المدن التي تعتبر أهدافًا محتملة للضربات الجوية الإسرائيلية والأمريكية.

ونوّهت المصادر إلى حظر استخدام وسائل الاتصال الحديثة بين القيادات الحوثية واتخاذ وسائل بدائية للتواصل ما يكشف حالة الخوف والهلع التي تنتاب الحوثيين من أن تطالهم عمليات اغتيال، دفعهم الى عدم الظهور في المناسبات والاحتفالات التي تقيمها للمشرفين والقياديين أغلبهم من العناصر المتحوثة والغير سلاليين.