لماذا كل هذا التوحش الحوثي بالبيضاء ولماذا تخذلهم الشرعية ؟!

ماذا يجري في البيضاء؟، ولماذا كل هذا التوحش ضد سكان قرى الخشعة والحنكة و آل مسعود  من قبل مليشيا الحوثي الارهابية؟!.

حصار خانق وقتل للمدنيين وحرق للمنازل، صور لا نشاهدها إلا في جرائم الاحتلال الصهيوني بالأراضي الفلسطينية، وهي المدرسة التي تنهل منها المليشيا دروس الارهاب والقتل وترويع الآمنين.

دب الخوف والرعب في قلب الحوثي فحرك كل ما لديه من قوة وأسلحة ثقيلة وطيران مسيّر ومدرعات لكسر البيضاء ومقاومتها التي لا يحمل ابطالها سوى السلاح الشخصي يقارع به وباستماتة المشروع الطائفي السلالي .

إن استمرار الحوثي في الهجمات العشوائية والحصار بمنع وصول المواد الغذائية والمياه والرعاية الصحية إلى المدنيين، يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان و جريمة حرب هي الثانية التي ترتكب في حق ابناء البيضاء وبشكل ممنهج.

كل ما يحدث بحق المدنيين من إعدامات واعتقالات تعسفية وتعذيب، تقابل بمقاومة ابناء القبائل الذين يتصدون للصلف الحوثي بكل بسالة وشجاعة ولكن يبقى السؤال: أين غابت الحكومة الشرعية عن ما يجري من سلوكيات حوثية دموية؟ ، لماذا كل هذا الخذلان؟، ولماذا لا يكون ذلك الجرم الحوثي مبررًا لتحرك الشرعية لتحرير المحافظة من المليشيا الفاشية التي عاثت في الارض فسادًا؟، ولماذا تكتفي بالإدانة ومطالبة المجتمع الدولي بالتدخل مثلها مثل المنظمات الحقوقية او الدول التي استفزها الجرم الحوثي بحق الشعب اليمني؟..

أسئلة سُئلت ذات يوم حينما أعلن ابناء حجور المقاومة ضد الحوثي ولم تجد لها إجابة سوى دعهم يمرون، وها هم اليوم يمرون فوق أشلاء المقاومين من أبطال البيضاء، و لا نصير لهم سوى الله.