Image

تتشبث بالحياة عكس ما تزعم .. عصابة الحوثي تدخل مرحلة الهلع الأكبر

دخلت عصابة الحوثي الايرانية، مرحلة هلع وخوف وتخبط كبير، على وقع ما يتم تداوله من اخبار حول امكانية اختراق صفوفها، كما حدث مع حزب الله في لبنان.

وعلى عكس ما تروج وتزعم، بأنها لا تخاف الموت في سبيل نصرة غزة والحق ،حسب قولها، فإن ما تمارسه من عمليات قمع واختطاف وتوجس، وما تعيشه من هلع وخوف، من استهدافها، يؤكد بانها عصابة تحب الحياة وتتشبث بها، وتخشى زوالها.

وفي هذا الصدد، أكدت مصادر محلية بالعاصمة صنعاء، قيام عصابة الحوثي بتوجيه خطباء المساجد من عناصرها، وعقال الحارات وأجهزة امنها المتعددة، بتنفيذ عمليات تفتيش لهواتف سكان العاصمة وعدد من المناطق الخاضعة لها.

وحسب المصادر، فإن عصابة الحوثي دخلت مرحلة من الهلع والرعب لا يمكن وصفها، في ظل التقارير الإعلامية التي نتحدث عن حدوث اختراق استخباراتي في مناطق سيطرتها، وحتى في صفوف قادتها وعناصرها الارهابية.

وأفادت، بأن عصابة الحوثي تخطط لتنفيذ حملات من الانتهاكات لخصوصية سكان مناطق سيطرتها، وعلى رأسها صنعاء وصعدة، من خلال تنفيذ حملات تفتيش واسعة لهواتف المواطنين، فضلًا عن القيام بحملات اعتقالات واسعة كما حدث قبل أيام في صعدة.

ووفقًا للمصادر، فقد صدرت توجيهات لخطباء المساجد من عناصرها لمطالبةأاولياء الأمور بالقيام بعمليات تفتيش هواتف ابنائهم المحمولة، لمعرفة اي ارتباطات لهم بكيانات معادية، حد وصفها.

وأشارت إلى أن عددًا من عناصر الحوثي المحتلة لمنابر المساجد في صنعاء، قاموا بتوجيه تحذيرات و تهديدات للمصلين، حول هذا الأمر، وحثوهم على تفتيش هواتف أُسرهم، والتعاون مع سلطات الحوثي، قبل أن تتم حملة التفتيش التي ستتعامل مع من يضبط وهو على صلة بالعدو على أنه جاسوس وستوجّه له تهمة الخيانة.

يُشار إلى أن عصابة الحوثي لم تترك أي تهمة  إلا وواجهتها لمعارضيها بداية بالدواعش، والتكفير، والعمالة، والاىتزاق، وصولًا الى تهم التجسس والخيانة.

ومع اتساع حالة الرفض والسخط الشعبي ضدها، تسعى عصابة الحوثي للتوسع في عمليات القمع لمعارضيها، بحجة مواجهة العدوان، الذي وفرته من خلال الهروب نحو استهداف الملاحة ومهاجمة اسرائيل بأسلحة ايرانية غير فعّالة ومؤثرة.