اين المنظمات الدولية و الانسانية من جرئم الحوثي في قيفة

تعد مليشيا الحوثي الارهابية واحدة من أخطر الجماعات المسلحة التي تعمل في اليمن، حيث تقوم بارتكاب جرائم بشعة ضد الأبرياء وتدمير الممتلكات العامة والخاصة. 

واحدة من هذه الجرائم البشعة والتي لم تحظى بالاهتمام الكافي من قبل المنظمات الدولية والانسانية هي ما حدث في منطقة قيفة بمحافظة البيضاء.

في قيفة، قامت مليشيا الحوثي بتنفيذ هجوم وحشي على السكان المدنيين، حيث قتلت العديد من الأشخاص الأبرياء ودمرت المنازل واقتلعت الشجر وحرقت المزارع و تسبب هذا العدوان في تشريد العديد من العائلات وتركهم بلا مأوى ولا مصدر للعيش.

وما يثير الاستغراب هو صمت المنظمات الاممية والانسانية حيال هذه الجرائم الوحشية التي يرتكبها الحوثيون. 

فلماذا لا تقوم هذه المنظمات باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها؟

كان يجب على المنظمات الدولية والانسانية أن تتحرك بسرعة لوقف هذا العنف وحماية السكان المدنيين في اليمن. 

و أن تضغط هذه المنظمات على الاطراف المتورطة في النزاع لوقف العدوان والعنف والتوصل إلى حل سياسي يضمن السلام والاستقرار للشعب اليمني.

إن صمت المنظمات الدولية والانسانية حيال مثل هذه الجرائم لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال.

 يفترض أن تكون حقوق الإنسان والحماية الدولية للمدنيين أولوية قصوى، ويجب على الجميع التحرك لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

  أن نتذكر أن الصمت حيال الظلم هو موقف غير مقبول و يجب على الجميع الوقوف مع الضحايا والدفاع عن حقوقهم والعمل بجدية لوقف العدوان واحترام القانون الدولي الإنساني.