Image

في أول نتائج استدعاء العدوان .. أزمة مشتقات نفطية خانقة في مناطق عصابة الحوثي

أفادت مصادر محلية في العاصمة المختطفة صنعاء، بوجود أزمة مشتقات نفطية وغاز منزلي بالمدينة، تسببت بها عصابة الحوثي الايرانية.

وأكدت إغلاق معظم محطات البترول والغاز في صنعاء بعد ساعات قليلة من استهداف العدوان الاسرائيلي المسنود بمقاتلات امريكية وبريطانية ، الجمعة، خزانات النفط والغاز في ميناء راس عيسى في محافظة الحديدة ،غربي البلاد.

وعلى إثر ذلك، شهدت محطات الوقود والغاز في صنعاء وبقية مناطق العصابة الايرانية، طوابير كبيرة من المركبات طلبا التزود بالوقود والغاز، إلا أن معظم المحطات امتنعت عن ذلك، خاصة المملوكة لقيادات الحوثي.

ما شهدته صنعاء وبقية مناطق سيطرة العصابة، دفعت بمنتحل صفة وزير الإعلام في حكومة الحوثي الغير معترف بها دوليًا، هاشم شرف الدين، للخروج بتصريح مساء الجمعة، لطمأنة الشارع بأن الوضع التمويني للمشتقات النفطية مستقر ، وهو ما ينافي الواقع.

تصريح القيادي الحوثي، دحظته المعلومات الواردة من الحديدة والتي تؤكد تدمير كامل خزانات الوقود والغاز في ميناء راس عيسى التي تعد المصدر الوحيد لتزويد الاسواق المحلية بالمشتقات النفطية والغاز في مناطق سيطرة الحوثيين.

كما تؤكد المعلومات خروج كامل ميناء الحديدة الرئيسي عن الخدمة جراء الغارات، الأمر الذي سبخلق ازمة خانقة لدى سكان تلك المناطق خلال الايام المقبلة.

وكانت عصابة الحوثي استدعت العدوان بشكل مُلح خلال الفترة الماضية من خلال شن هجمات غير مؤثرة على اسرائيل وضد سفن الملاحة الدولية بالبحر الاحمر وخليج عدن، بحجة دعم غزة التي باتت تحت سيطرة العدو بالكامل.

ووفقًا لتقارير دولية، فإن هجمات وكلاء ايران باليمن على اسرائيل لم تتسبب سوى بوفاة شخص واصابة ١٦ آخرين، ولم تؤثر على البنى التحتية العسكرية او الاقتصادية للعدو، وانما كانت مؤثرة بشكل كبير على حياة اليمنيين.

فحكومة التغيير والبناء ملتزمة بتأمين احتياجات المواطنين من الوقود في جميع المحافظات الحرة، رغم التحديات المتمثلة في العدوان الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني المشترك على الموانئ الحيوية.

وتوقعت التقارير ان تزداد حالات تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي والانساني في مناطق الحوثيين تفاقمًا خلال الفترة المقبلة في حال استمرت عصابة الحوثي في تنفيذ أجندة ايران على حساب اليمنيين.