Image

نصبت خيامها على أحد مداخل صنعاء .. قبائل خولان السبع تتداعى ضد عصابة الحوثي.. وتُحذر

تداعت قبائل خولان السبع بمحافظة صنعاء، ضد عصابة الحوثي الايرانية، للمطالبة بمظلومية ابنائها التي ارتكبت من قبل عناصر وقيادات حوثية مؤخرًا.

واحتشدت قبائل خولان الطيال السبع، في منطقة الأشجان بمديرية جحانة على مدخل صنعاء، للوقوف على تداعيات جملة من القضايا المتعلقة بوضعها الداخلي، ومظلومية عدد من ابنائها التي لم تلقَ أي اهتمام لدى عصابة الحوثي الايرانية منذ سنوات بصنعاء.

وأصدرت قبائل خولان بيانًا عقب الاحتشاد الذي دعا له الشيخ عبدالله بن علي الغادر، عضو مجلس النواب، طالبت فيه عصابة الحوثي، بسرعة الاستجابة لمطالبها والبدء بمعالجة قضايا أبناء خولان وإنصاف المظلومين.

ودعا البيان كل الشرفاء إلى رص الصفوف في مواجهة كل من يريد شق صف القبائل من خلال استهداف رموز ووجاهات قبلية لتحقيق مصالح شخصية ومآرب أخرى، في إشارة واضحة إلى تحركات قيادات الحوثي الأخيرة في إطار قبائل خولان، وعلى رأسهم محمد علي الحوثي الذي زار مناطق خولان مؤخرًا.

واستنكر البيان تلك التصرفات والممارسات التعسفية اللامسؤولة التي تطال عددًا من أبنائها من قبل بعض النافذين بصنعاء الذين يحاولون استخدام مراكز النفوذ  لتصفية الخصوم .

وأشار البيان إلى أن اهمال وتسيب الجهات المعنية في التعاطي مع قضايا كل من  "الجوبي وبهرم وهاجر والجماعي والشيخ أحمد  شديق والتوعري ومقولة والكرابة وأهل عنس"، وغيرها من قضايا خولان العالقة في دهاليز القضاء وجهات حوثية أخرى، سببًا في تداعيات الموقف وانعقاد اللقاء الموسع.

وأكد البيان استمرار انعقاد قبائل خولان السبع حتى يتم إنصاف المظلومين والعدول عن التصرفات الرعناء والتي لا تمثل إلا من يقف وراءها.

وحذّر البيان من مغبة التجاهل لقضايا خولان او تسييس مطالبهم المشروعة التي تتطلب الانصاف وعدم الكيل بمكيالين.

هذا، ولا تزال قبائل خولان تتوافد من كل حدب وصوب الى ساحة الاعتصام؛ تضامنًا ونصرةً للمظلومين من أبنائهم  ورد اعتبارهم.

يُذكر أن مناطق سيطرة عصابة الحوثي الايرانية، تشهد تداعيات قبلية كبيرة منذ أشهر، أبرزها في محافظات "اب والبيضاء وذمار، وصنعاء والجوف وصعدة" للمطالبة بتنفيذ العدالة بقضايا جنائية حاولت عصابة الحوثي تمييعها والتحايل عليها لصالح عناصرها الإجرامية.