Image

هل أصبحت القيادات الحوثية في إيران وبغداد غير مرحب بها؟!

هناك مخاوف لدى القيادات الإيرانية والعراقية أن يشكّل تواجد قيادات مليشاوية كبيرة في أراضيها خطر يهدد الأمن القومي بعد أن ارتفعت الأصوات في امريكا مطالبة بتصفيتها ووضعت اسرائيل قائمة باسماء حوثية رفيعة غير متواجدة باليمن.

وأضافت المصادر، أن توجيهات مليشيا الحوثية لقياداتها في العراق وايران العودة الى صنعاء يأتي في إطار مخاوف تلك الدول أن تتعرض لهجمات على غرار ما تعرضت له قيادات حزب الله في لبنان وسوريا من عمليات الاغتيال، مما يجعل تواجدها غير مرحب به خلال هذه الفترة والتي تحاول ايران والعراق ان تنأى بفسها وتظهر تنصلها عن الحوثيين وعدم تحمل مسؤولية مغامراتهم في قصف الملاحة الدولية ومهاجمتها اسرائيل على الرغم من ان الصواريخ التي تطلق الى تل ابيب تتم بواسطة خبراء ايرانيين.

وأفادت المصادر، أن الحوثي يحاول ان يظهر طرد قياداته من العراق وايران الذين أصبحوا يُشكّلون حملًا ثقيلًا على طهران وبغداد وكأنه طلب منه بمغادرتهم تلك الأراضي بأسرع وقت الى صنعاء حتى لا يتعرضوا لعمليات اغتيال وتصفية .

وأوضحت المصادر، أن الحوثي سبق ونقل قياداته من سوريا ولبنان الى العراق وايران واصبح اليوم مطلوب منها مغادرة تلك الدول التي وصل اليها ومواجهة مصيرها في صنعاء اذا ما نفذت التهديدات الاسرائيلية بتصفيتها بحسب قائمة الاسماء التي اعلنت عنها

هذا، وتتواجد القيادات الحوثية مع أسرها في إيران والعراق منذ سنوات، منها من تقيم بشكل دائم وآخرى متنقلة، إذ تتولى هذه القيادات تنسيق المساعدات الفنية والتدريب وتهريب الأسلحة وتحشيد المقاتلين  إلى اليمن.