Image

فيما ظلت عصابة متحوثة تنهب أراضي النازحين .. احتجاجات تندد بتردي الأوضاع و تطالب بإقالة مسؤولي مديرية حيس

تشهد مديرية حيس بمحافظة الحديدة وضعًا مأساويًا بسبب تردي الخدمات، وانتشار عصابات بسط الأراضي من قبل مجموعة من بقايا المتحوثيين بالمديرية، والتي تلقى دعمًا من قبل الأجهزة الأمنية، معرضين ممتلكات النازحين وأراضبهم للنهب والبسط بقوة السلاح دون ان يتم ضبطهم على الرغم من تحرير المديرية من مليشيا الحوثي منذ عدة سنوات.

وفي إطار الفوضى الأمنية وغياب الخدمات، خرج المئات من أبناء مديرية حيس، الواقعة في إطار المناطق المحررة بمحافظة الحديدة، ، في تظاهرة شعبية حاشدة جابت شوارع المدينة، تنديداً بتدهور الأوضاع الخدمية والاقتصادية، وللمطالبة بإقالة مسؤولي السلطة بالمديرية.

ورفع المتظاهرون لافتات ورددوا الهتافات المطالبة برحيل من أسموهم برموز الفساد من مسؤولي المديرية، ووقف التدهور الخدمي ومحاسبة كل المتورطين بقضايا الفساد ونهب المال العام، وأراضي المواطنين بقوة السلاح وبدعم من مدير أمن المديرية.

وحمّل المشاركون في التظاهرة السلطة المحلية بالمديرية المسؤولية الكاملة عن تردي الأوضاع المعيشية، وانهيار المنظومة الخدمية، مؤكدين استمرار التصعيد الشعبي حتى تلبية مطالبهم، وإيجاد حلول عاجلة للأزمة الاقتصادية والخدمية في المديرية.