سياسيون: إيران من تمسك بطوق الحوثي ودعوة السامعي للمصالحة تكشف مخاوف المليشيا
اكد سياسيون ان المصالحة التي دعا اليها القيادي الحوثي سلطان السامعي ليس الهدف منها إنهاء الانقلاب الحوثي على اليمن بل عملية تكتيكية لتخفيف الضغط على المليشيا من ارتفاع الدعوات المطالبة بإنهاء مشروعها التدميري بالمنطقة واستعادة الدولة عسكريا اذا ما فشلت جهود السلام والتحركات الدولية .
مضيفين ان الحوثي كلما استشعر الخطر يهرب نحو السلام استغلالًا للوقت حتى اذا ما سنحت الفرصة له يتنصل من اي جهود سلمية او أن الدعوة تعكس مخاوف الحوثي من المتغيرات التي شهدتها سوريا ولبنان وتضحية ايران بحلفائها لصالح امريكا واسرائيل
موضحين ان الحوثي قراره مرهون بإيران التي تمسك بطوقه هي من تقرر وعليه ان ينفذ والتي تتضح في كافة جولات المفاوضات التي افشلتها طهران ودفع الحوثي للمضي في الحرب بعيدا عن خارطة الطريق وإنها معاناة اليمنيين .
منوهين ان المصالحة بين اليمنيين هي مطلب للشرعية قبل ان يدعوا اليها السامعي الا ان مليشيا الحوثي تتخد من تلك الدعوات نوعًا من التهدئة لاستمرار انقلابها وتحويل اليمن الى ساحة حرب وادخال اطراف اقليمية ودولية في الصراع باليمن