صالح هبره: تدمير اليمن وإعادته للقرون الوسطى لن يخدم القضية الفلسطينية
وجَّه القيادي الحوثي السابق صالح هبرة انتقادات لاذعة لسياسات العصابة، محذرًا من أن تدمير اليمن وإعادته إلى العصور الوسطى لن يخدم القضية الفلسطينية ولن ينصر غزة.
وأشار هبره في مقال له نشره في صفحته على الفيسبوك إلى أن مواجهة دول تمتلك قدرات عسكرية هائلة دون امتلاك وسائل ردع كافية يعد "انتحارًا" وليس شجاعة، مؤكدًا أن هذه السياسات تعرّض الشعب اليمني لكوارث متزايدة في ظل عجز العصابة عن توفير الغذاء والدواء والمرتبات.
وشدد هبره على ضرورة التفكير في تبعات التصعيد وحساب الخسائر، داعيًا إلى الحرص على ما تبقى من مقدرات الشعب اليمني، مستشهداً بتجربة إيران في تجنب التصعيد حفاظًا على شعبها.
وكان صالح هبرة، أحد القيادات البارزة في عصابة الحوثي، عُرف بمواقفه الناقدة لسياسات العصابة ، خاصة فيما يتعلق بإدارة البلاد ونهب مواردها ومسؤوليتها عن إطالة الصراع في اليمن.
تأتي انتقاداته في سياق معارضته للنهج التصعيدي الذي تتبعه العصابة، والذي يرى أنه يؤدي إلى تدمير اليمن وإعادته إلى حالة من التخلف والبؤس، دون تحقيق أي مكاسب فعلية.
وتركز انتقادات هبرة على تحميل عصابة الحوثي مسؤولية الأوضاع الكارثية التي يعيشها الشعب اليمني، بما في ذلك الحصار، غياب الرواتب، وتردي الخدمات الأساسية.