إسرائيل تضخم خطر الحوثيين لضمان دعم أمريكي أكبر في ظل إدارة ترامب
تسعى إسرائيل إلى تضخيم التهديد الذي تشكله عصابة الحوثي "وكلاء إيران" في اليمن كجزء من جهودها للحصول على دعم عسكري وسياسي أكبر من الولايات المتحدة، خاصة مع قرب تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ووفقًا لتقارير أمريكية، تحاول إسرائيل إبراز التقدم التقني للحوثيين بدعم من إيران، واصفة الجماعة بأنها تهديد خطير يمتد إلى البحر الأحمر وطرق الشحن الدولية.
وأكد مسؤول إسرائيلي أن هذا التصعيد يأتي في إطار تعزيز موقف إسرائيل أمام الإدارة الجديدة بعد ما اعتبرته "خذلانًا" من إدارة بايدن في مواجهة الحوثيين ووكلاء إيران.
وتزامنت هذه التحركات مع هجمات إسرائيلية على منشآت في اليمن، بينها موانئ ومحطات كهرباء، في محاولة لتوسيع نطاق العمليات الحوثية وتبرير الرد الإسرائيلي.
ويرى مراقبون أن إسرائيل تسعى لتسويق نفسها كحليف رئيسي في مواجهة "محور المقاومة" الإيراني، في ظل توقعاتها بدعم أكبر من ترامب مقارنة بالإدارة الحالية.
ويشير محللون إلى أن إسرائيل توظف هذه الاستراتيجية ليس فقط لمواجهة الحوثيين، ولكن أيضًا لتعزيز موقفها أمام الولايات المتحدة والغرب، مع التأكيد على ضرورة التعامل مع وكلاء إيران كجزء من استراتيجية أوسع لاحتواء التهديد الإيراني في المنطقة.