على وقع الهلع والرعب اللذين تعيشهما .. قيادات حوثية تختبئ في المستشفيات والمساجد
أفادت مصادر مطلعة في العاصمة المختطفة صنعاء، بأن قيادات بارزة في صفوف عصابة الحوثي الايرانية، تختبئ في عدد من المستشفيات العامة والخاصة، ومساجد في صنعاء ومدن اخرى واقعة تحت سيطرتها.
وأكدت المصادر، قيام عصابة الحوثي بتحويل عدد من الادوار والغرف في مستشفيات عامة كبيرة خاضعة لسيطرتها، ابرزها المستشفى الجمهوري، والثورة والكويت، الى مخابئ لقيادات الحوثي وخبراء ايران وحزب الله المتواجدين في مناطقها.
واشارت الى ان العصابة أخلت دورًا كاملًا في الجناح الخاص بالمستشفى الجمهوري الواقع في شارع الزبيري وسط صنعاء، وحوّلته الى مخابئ وسكن لقيادات حوثية من الصف الثاني.
كما قامت باحتلال اجزاء من المستشفى السعودي الالماني في شارع الستين الشمالي للعاصمة، وحجزت غرفًا لقيادات ايرانية ومن حزب الله في مشافي المتوكل وآزال والعلوم والتكنولوجيا.
وحسب المصادر، فإن بعض المساجد الكبيرة مثل مسجد الفردوس في مدينة سعوان السكنية شمال شرق صنعاء، قد تم تحويله الى ثكنة عسكرية، ومكان للمبيت والمقيل لعناصرها، كما صادرت جامع "ذو النورين"في جولة سبأ وحولته إلى مخابئ لعدد من القيادات الميدانية.
وكانت عصابة الحوثي قامت قبل ايام بنقل القيادات البارزة من الصف الاول، بمن فيهم عبدالملك الحوثي زعيم العصابة والحاكم الايراني لصنعاء علي رمضاني الى مناطق مجهولة وصفت بالآمنة.
ياتي ذلك في اطار حالة الرعب والهلع والخوف التي تعيشها العصابة على وقع ما حدث في لبنان وسورية، والتهديدات التي اطلقها وزير دفاع العدو الاسرائيلي كاتس في وقت سابق الاثنين، باستهداف قادة الحوثيين، والبنى التحتية لهم كما حصل مع حزب الله في لبنان وحماس في قطاع غزة، قائلا إن إسرائيل "ستقطع رؤوس قادتهم".