Image

بحجة مواجهة العدوان الإسرائيلي .. عصابة الحوثي تدفع بتعزيزات قتالية إلى محافظتي إب والبيضاء

دفعت عصابة الحوثي الايرانية، بتعزيزات قتالية إلى محافظتي إب والبيضاء "وسط البلاد" لقمع المحتجين ضدها، في حين ادعت العصابة أن تلك التعزيزات لمواجهة العدوان الإسرائيلي.

وذكرت مصادر محلية، بأن عصابة الحوثي دفعت بتعزيزات حشدتها مؤخرًا بحجة مواجهة إسرائيل وأمريكا، دفعت بها الى محافظتي اب والبيضاء اللتين تشهدان احتجاجات قبلية واحتقاناً شعبياً غير مسبوق على خلفية محاولة الحوثيين تمييع قضايا قتل طالت ابناء المحافظتين، وآخرها مقتل الزعيم القبلي "صادق أبو شعر" المنتمي لمحافظة إب على يد عناصر حوثية بصنعاء.

وعلى تصاعد الاحتجاجات القبلية والسخط الشعبي في المناطق الوسطى ضد عصابة ايران، خاصة في إب ورداع البيضاء وعنس في ذمار، عقدت قيادات من العصابة اجتماعًا عسكريًا مؤخرًا، برئاسة منتحل صفة نائب رئيس الوزراء، وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية في الحكومة غير المعترف بها، محمد المداني، وضم منتحل صفة قائد المنطقة العسكرية الرابعة التابعة للعصابة عبد اللطيف المهدي، ومحافظي ذمار وإب، وقيادات ميدانية من محافظتي تعز والضالع، وقيادات أمنية وعسكرية.

وأكدت المصادر، أن عصابة الحوثي اتخذت قرارات قمعية واسعة ضد اليمنيين في تلك المحافظات على اعتبار وجود عدوان إسرائيلي وامريكي عليها.
وشكَّلت التحركات القتالية الحوثية، سخرية واسعة لدى اليمنيين على مواقع التواصل، حيث أشارت إلى أن وكلاء إيران في اليمن متخصصون قتال ضد النساء والأطفال والمسنين والأبرياء اليمنيين فقط.

وأكدت المنشورات على مواقع التواصل، بأن حشود الحوثيين تحت شعارات نصرة فلسطين، ومواجهة إسرائيل وأمريكا، تجري في الداخل اليمني وضد الأبرياء اليمنيين، ولممارسات النهب والسلب والبسط والمصادرة لممتلكات اليمنيين.

وحسب التفاعلات اليمنية، فإن عصابة الحوثي وفي إطار حالة الرعب التي تعيشها، فقد دفعت بكبار قادتها ومخابراتها الى محافظات إب وذمار والبيضاء ونشرت أعدادًا منهم في صنعاء، في مسعى لإخماد أي تحرك شعبي ضدها، باعتبار رفض اليمنيين لانتهاكات العصابة وانحيازها لعناصرها الاجرامية على حساب دماء ابناء تلك المحافظات، يعد عدوانًا إسرائيليًا وأمريكيًا عليها، وهي التهمة الجاهزة التي يتم توجيهها لكل من يقف في وجه جرائمها وانتهاكاتها.

يأتي ذلك مع استمرار الاحتجاجات والتداعيات القبلية ضد الحوثيين، للمطالبة بتسليم القتلة أو محاكماتهم وإنزال حكم الله فيهم.