تصاعد الخلافات بين القيادات الحوثية ومخاوف من عمليات اغتيالات
تصاعدت حدة الخلافات الداخلية، بين القيادات الحوثية خشية من ان يلحقهم مصير مشابه لقادة حزب الله اللبناني أو نظام بشار الأسد في سوريا.
وأكدت المصادر، أن تقليص النفوذ الإيراني، وزيادة الضغوط الغربية الرامية إلى إخراج طهران من المنطقة جعل العديد من الحوثيين يخشون ان يواجهوا امريكا واسرائيل منفردين .
وأضافت المصادر، أن تعرض منزل كان يجتمع فيه قيادات حوثية، للقصف، جعلهم يتخوفون من عمليات اغتيالات خاصة بعد نشوء تهديد حقيقي و توجه دولي يتماشى مع الرغبات الإقليمية والمحلية لإنهاء انقلابهم في اليمن.
وفي العاصمة صنعاء، أفادت مصادر محلية مطلعة بوجود انقسامات داخلية حادة في صفوف الجماعة الحوثية، نتيجة تزايد الضغوط على قياداتها للقيام بتغييرات جذرية في هيكلها القيادي. كانت تلك التغييرات تشتمل على الاستجابة لمبادرات السلام، والتقارب مع مختلف الأطراف الداخلية والخارجية، تجنبًا لمصير مشابه لحزب الله أو نظام الأسد. هذه التحولات في المواقف تعكس التباين الواضح بين الأجنحة داخل الجماعة بشأن كيفية التعامل مع التحديات الداخلية والخارجية.