Image

على خلفية قائمة الاستهداف الإسرائيلية .. خلافات تعصف بمجلس حكم عصابة الحوثي والمشاط الخاسر الأكبر

أكدت مصادر  مطلعة في العاصمة المختطفة صنعاء، وجود خلافات كبيرة في صفوف قيادات عصابة الحوثي الإيرانية، على خلفية استدعاء عدوان إسرائيلي على اليمن خدمة لصالح ايران.

وذكرت المصادر، بأن الخلافات الحوثية - الحوثية طالت ما يسمى المجلس السياسي الأعلى للعصابة، ورئيسه القيادي الارهابي مهدي المشاط الذي يتوقع الإطاحة به.

وأشارت إلى أن احتمالية إجراء تغييرات في مجلس حكم العصابة الإيرانية، بما فيها استبدال رئيسه “مهدي المشاط”.

وكان الصحفي فارس الحمير ، مراسل وكالة “شينخوا” الصينية في اليمن، نقل عن مصدر وصفه بالخاص قوله، إن “خلافات منذ أسابيع تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مع توجهات بإجراء تغييرات في المجلس تشمل الإطاحة بـ“مهدي المشاط".

وأضاف أن “صادق أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، رفض ترشيح شخصية مؤتمرية لقيادة المجلس، حيث اشترط إطلاق جميع المعتقلين من الحزب وتعيين نواب ووكلاء في كل الوزارات التي تم إزاحة قيادات المؤتمر منها خلال السنوات الماضية”.

وأشار الصحفي “الحميري”، إلى أن “هناك توجه حاليًا لدى الحوثيين بتعيين "قاسم الحمران" وهو من الشخصيات العقائدية النافذة في الجماعة، بدلًا عن المشاط”.

وأوضح أن المدعو  قاسم احسن علي  الحمران، المكنى (أبـو كوثر) ينحدر من منطقة ضحيان بمديرية مجز في محافظة صعدة، معقل الحوثيين، ويشغل رئيس ما يسمى بـ "برنامج الصمود الوطني اليمني"، وهو  مشروع يهدف إلى "مواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه الجماعة".

و ينتحل "الحمران" رتبة لواء عسكري، ويقود ما يسمى بـ"كتائب الدعم والإسناد" وهي قوة تم تشكيلها مؤخرًا بتوجيهات من زعيم الجماعة، وتم إلحاقها بوزارة دفاع الحوثيين، وتسليحها بمختلف الآليات بما في ذلك الطيران المسيّر، وتتشكل منها وحدات متعددة منها وحدة القناصة، ونفّذت عددًا من المناورات العسكرية أبرزها (وإن عدتم عدنا). منتصف 2023.

وتؤكد المصادر المطلعة بصنعاء تزايد الخلافات في صفوف العصابة الحوثية، على خلفية التطورات التي شهدتها لبنان وسورية، والتهديدات الإسرائيلية بتصفية عدد من القيادات الحوثية وعلى رأسهم زعيم العصابة عبدالملك الحوثي.

وأكدت، بأن الشكوك والتخوين زاد في صفوف العصابة مع كشف العدو الإسرائيلي لقائمة المستهدفين في صفوف العصابة والتي خلت من اسمي محمد علي الحوثي، وابو علي الحاكم، الأمر الذي طرح علامات استفهام كثيرة حول ارتباطهم بالموساد الإسرائيلي.

تلك الشكوك ،وفقًا للمصادر، ولّدت خلافات حادة في صفوف العصابة، خاصة أعضاء مجلس حكمها الذي يعد محمد الحوثي أبرزهم، حيث طالب بقية الأعضاء إقصائه ووضعه تحت الإقامة الجبرية، لكن الرجل هدد بانقلاب على المجلس إذا لم يتم الإطاحة بالمشاط.

وتعيش عصابة الحوثي حالة تخبط ورعب وهلع على وقع ما جرى في لبنان وسورية وإعلان إسرائيل قائمة بالقيادات الحوثية التي سيتم استهدافها كرد على إطلاق العصابة الإيرانية صواريخ ومسيّرات تجاه إسرائيل.