تحليل خبراء: ضعف الرد العسكري سمح لوكلاء إيران بالتسبب في أضرار للشحن البحري
أشار عدد من الخبراء الأمريكيين إلى أن أسلوب إدارة الأزمات وعدم الحزم وأنصاف الحلول قد مكن إيران ووكلاءها في المنطقة من إطالة الصراعات وإلحاق الأذى بالشحن البحري والاقتصاد العالمي.
وأثنى برادلي بومان، المدير الأول لمركز القوة العسكرية والسياسية التابع للمؤسسة الأمريكية للدفاع عن الديمقراطيات FDD، على القوات الأميركية لضربها أهدافاً حوثية مهمة في اليمن، مؤكداً ضرورة فرض عواقب أكبر على الحوثيين وراعيهم في طهران.
وأضاف بومان أن الولايات المتحدة يجب أن تتخذ إجراءات قوية ضد إيران من خلال ضرب أهداف مهمة مثل مصانع الصواريخ ومرافق الاستخبارات، والسفن الإيرانية التي تدعم الحملة الصاروخية الحوثية.
من جانبه، أشار اللواء الركن البحري المتقاعد مارك مونتجومري إلى أن الهدف من ضرب الأهداف الحوثية في اليمن هو ردع الهجمات المستقبلية بالأسلحة التي تزودها إيران، مشدداً على ضرورة فرض تكاليف على إيران لمنع تدفق الصواريخ والطائرات بدون طيار والأسلحة والأجزاء الأخرى إلى الحوثيين في اليمن.
وأكد الخبير سيث جيه فرانتزمان على أهمية العمل العسكري الزيادة لوقف إطلاق النار من قبل حزب الله، وعلى الحوثيين فهم أنهم سيواجهون عواقب مماثلة.
وختم الأدميرال داريل كودل، قائد قوات الأسطول الأمريكي الخامس، بتأكيد أن منع تدفق الصواريخ والطائرات بدون طيار والأسلحة والأجزاء الأخرى من إيران إلى الحوثيين في اليمن هو المفتاح للحفاظ على أمن مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر الأحمر للشحن التجاري.