Image

الغارديان : واشنطن تبحث عن تعزيز صلاحياتها لاعتراض السفن المتجهة إلى الحوثيين في اليمن

تسعى الولايات المتحدة إلى الحصول على دعم دولي لتعزيز صلاحيات الأمم المتحدة في اعتراض السفن المتجهة إلى الموانئ اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون. 

يأتي ذلك في إطار محاولة منسقة لضعف الجماعة المدعومة من إيران، وفقًا للمبعوث الأمريكي الخاص. وتدرس الولايات المتحدة أيضًا إعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، مما قد يعوق عمل المنظمات الإنسانية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.

زار المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينج، جيبوتي الأسبوع الماضي حيث تتمركز بعثة الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن. 

يركز العمل الرئيسي للبعثة على تفتيش السفن بحثًا عن الأسلحة التي تدخل موانئ البحر الأحمر التي يسيطر عليها الحوثيون. ويرى ليندركينج ضرورة تعزيز تفويض البعثة لمنع الحوثيين من الوصول إلى الأسلحة.

ويعبر ليندركينج عن قلقه إزاء التقارير التي تشير إلى تعاون محتمل بين الحوثيين وروسيا في توفير الأسلحة، مما سيزيد من قدرتهم على تنفيذ هجماتهم بفعالية أكبر.

 ويشدد على ضرورة العمل مع الشركاء لتغيير تفويض البعثة وتعزيز قدراتها في منع تهديدات الحوثيين.

تشن المملكة المتحدة والولايات المتحدة هجمات على مواقع الحوثيين داخل اليمن، وتتخذ إجراءات دفاعية لحماية الشحن التجاري في البحر الأحمر.

ورغم زيادة عدد السفن حول رأس الرجاء الصالح هذا العام، إلا أن الهجمات الحوثية شكلت تهديداً جدياً على حركة الشحن والتجارة البحرية في المنطقة.

يعبر ليندركينج عن استياءه من قدرة الحوثيين على زيادة قدرتهم الهجومية، ويحذر من تعاونهم المحتمل مع روسيا في توفير الأسلحة. 

ويعتبر أن العمل المشترك لمنع واحتواء تهديدات الحوثيين يتطلب تعاون دولي وتعزيز قدرات البعثة الأممية في اليمن.