سياسيون وناشطون: رفض عصابة الحوثي لمسار السلام سيؤدي إلى عواقب وخيمة
أجمع سياسيون وإعلاميون وناشطون يمنيون على أن الوضع الراهن في اليمن لم يعد قابلًا للاستمرار، مشيرين إلى أن المتغيرات الإقليمية والدولية تفرض واقعًا جديدًا يتطلب حلولًا جذرية وشاملة.
وأكدوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن رفض عصابة الحوثي لمسار السلام واستمرارها في فرض أجنداتها بالقوة سيؤدي إلى عواقب وخيمة على المستويين المحلي والدولي.
وأضافوا أن تجاهل الحوثيين للتغيرات الجذرية التي يشهدها العالم واليمن يعكس افتقارهم للعقلانية والمرونة في قراءة المشهد.
وأوضحوا أن الشعب اليمني أصبح يدرك خطورة استمرار الهيمنة الحوثية ويطالب بتغيير جذري ينهي المعاناة الحالية.
كما شددوا على أن المجتمع الدولي بات أكثر إدراكًا للدور السلبي الذي تلعبه عصابة الحوثي في عرقلة جهود السلام، مما قد يدفع نحو اتخاذ مواقف حاسمة ضدهم.
وأشاروا إلى أن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة يتمثل في تحقيق سلام شامل وعادل يضمن حقوق الجميع ويوقف نزيف الدم.
وأكدوا أن اليمنيين لا يبحثون عن حلول مؤقتة أو تسويات جزئية، بل يسعون إلى استقرار دائم يعيد للوطن أمنه ومستقبله.
وحذروا من أن استمرار الحوثيين في المماطلة ورفض الحلول السلمية سيؤدي إلى مزيد من التصعيد، مؤكدين أن العصابة ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات مستقبلية.
واختتموا بالتأكيد أن التغيير حتمي وأن مسار السلام العادل والشامل هو الطريق الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة، بما يضمن مستقبلًا آمنًا ومستقرًا لجميع اليمنيين.