وستصطع قريبًا شمس الحرية اليمنية

أيامهم أصبحت معدودة، الحوثيون إلى زوال، وشمس الحرية ستشرق على يمننا الحبيب قريبًا بإذن الله.

هذا هو الأمل الذي يترقبه كل يمني شريف يطمح لرؤية بلاده تعود إلى مجدها وعظمتها. اليمن التي عاشت سنوات من الظلم والقهر على يد المليشيات الحوثية، تستحق أن تنهض من جديد وتعيد بناء نفسها على أسس العدالة والحرية.

لقد كانت السنوات الأخيرة مليئة بالمعاناة والألم لشعب اليمن، حيث استغل الحوثيون الأوضاع لتحقيق أهدافهم الخاصة على حساب حياة وكرامة الشعب اليمني. القتل، الحصار، والتنكيل أصبحت جزءًا من حياة اليمنيين اليومية. ومع ذلك، فإن إرادة الشعب لا تنكسر، والإصرار على الحياة لا يضعف.

اليمنيون يدركون أن التغيير قادم. الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هما الأمل في هذا التغيير بفضل شجاعتهم وتضحياتهم ، يمكننا أن نرى نهاية قريبة لهذا الكابوس. إذا توفرت الظروف المناسبة وتم توفير الدعم العسكري والمالي واللوجستي المطلوب، فإن النصر سيكون حليفهم بلا شك.

علينا أن نتحلى بالصبر والأمل، ونعمل معًا من أجل تحقيق هذا الهدف النبيل. الانقسام والتشتت لن يخدم سوى أعداء الوطن، ولذلك يجب أن نتجاوز الخلافات ونعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق الحرية والعدالة.

إن سقوط الحوثيينن سيكون بداية جديدة لليمن. شمس الحرية ستشرق على هذا البلد العظيم، لتعيد إليه الأمل والبسمة التي افتقدها لفترة طويلة. ستعود اليمن إلى مكانتها الطبيعية بين الأمم، وسيعيش الشعب اليمني بحرية وكرامة، بعيدًا عن الظلم والقهر.

لذا، فلنكن على قدر المسؤولية والتحدي. الأيام القادمة تحمل في طياتها الأمل والتغيير، وعلينا أن نتمسك بهذا الأمل ونعمل جميعًا من أجل مستقبل أفضل. اليمن يستحق أن ينعم بالسلام والازدهار، وبإرادتنا وتصميمنا، يمكننا أن نجعل هذا الحلم واقعًا.