تحذيرات من أي حوار مع عصابة الحوثي في ظل التصعيد العسكري بالمنطقة
وجَّه ناشطون ومحللون سياسيون تحذيرات إلى رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي من التوجه نحو أي حوار أو اتفاق سلام مع عصابة الحوثي "وكلاء إيران".
واكدوا في منشورات وتغريدات لهم في وسائل التواصل الاجتماعي، أن الظرف الراهن يمثل فرصة تاريخية لإنهاء مشروع عصابة الحوثي وأجندات ايران وفكرها في اليمن بشكل كامل.
وأشاروا إلى أن أي حديث عن الحوار في الوقت الراهن يُعتبر خيانة للتضحيات التي قدمها الشعب اليمني في معركته ضد الفكر الطائفي لعصابة الحوثي والمشروع الإيراني، مشددين على أهمية الاستفادة من التطورات العسكرية في المنطقة لتحقيق حسم نهائي.
وأضافوا أن العودة إلى طاولة المفاوضات قد تعطي عصابة الحوثي مساحة لإعادة ترتيب صفوفها، مما يعرض استقرار اليمن ومستقبله لمزيد من المخاطر.
يأتي هذا الجدل في ظل تزايد الضغوط الدولية لدفع الأطراف اليمنية نحو السلام، بينما يرى مراقبون أن الحسم العسكري هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع وضمان استقرار اليمن.