ثورة 2 ديسمبر اعظم محطة ثوريه
في الوقت الذي تمثل ثورة 2 من ديسمبر. من عام 2017م. اعظم محطة ثورية يستلهم الثوار قوتهم وشجاعتهم من أبطالها ممثلة بالشهيد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه عارف الزوكا بدأ انطلاقها بمواجهات ميدانية عسكريه قادها الزعيم علي عبدالله صالح استشهد فيه الي جانب رفيق دربه في اليوم الثالث بعد اندلاعها إلا أنها اصبحت علامة فارقة في الحرب اليمنية ضد الاحتلال الحوثي الإيراني واثبت أن الشعب اليمني مستعد للتضحية من أجل استعادة الثورة الام 26 سبتمبرالمجيدة من خلال تقديم التضحيات والتصدى لمليشيات الحوثية بكل قوة وصلبة
حقيقة لقد ساهمت ثورة 2 ديسمبر بداية لمرحلة جديدة في النضال ضد الكهنوت حيث ظهرت العديد من الجبهات الشعبية التي تواصل مقاومة الكهنوت حتى اليوم
ستظل ثورة 2ديسمبر علامة في توحيد الصفوف الوطنية في مواجهة المشروع الاستبدادي التدميري رغم اختلاف المواقف السياسية الآن أن الجميع يجتمع في الهدف الكبير الا هو بعدم عودة اليمن الي ماقبل 26سبتمبر ويسعى الي رسم دولة اليمن المدنية الديمقراطيه بعيدة عن الهيمنة الدينيةوالطائفية التي يحاول الحوثيين فرضها بأفكارهم الكهنوتية لقد خلقت ثورة 2من ديسمبر ولادة اقوى ترسانة عسكرية استطاعت أن تلقن جماعه الحوثي دروس لا ينسوها.
لولا تدخل الامم المتحده لكانت مليشات الحوثي اليوم في خبر كان عندم ذهبت الي اتفاقية وعلى آثارها توقف الحرب والقوات المشتركة دق ابواب الحديدة
إن ثورة 2 ديسمبر هي امتداد للثورة الأم (سبتمبر) جزء من المقاومة ضد محاولات إعادة اليمن إلى الوراء سواء من خلال استعادة النفوذ الإمامية الحوثي أو من خلال فرض الأنظمة السياسية التي كانت سائدة قبل ثورة 2حدثًا تاريخيًا مفصليًا في مسار الثورات اليمنية ضد المليشيات الحوثية الرجعية وهي ثورة شعبية وقفت في وجه انقلاب بربري وحشي طائفي مدعوم بسخاء من عمائم الظلام في إيران، كان يسعى لتقويض الدولة اليمنية وفرض أجندات طائفية على المجتمع.
ستظل ثورة 2ديسمبر ... نقطة تحول حاسمة في المواجهة بين الشعب اليمني والمليشيات الحوثية