"أسبيدس" تقلل من فاعلية الهجمات البحرية للحوثيين
قال قائد البحرية في الاتحاد الأوروبي المكلف بحماية الشحن من هجمات الحوثيين إن 15% على الأقل من السفن التي تعيد توجيه مسارها حول رأس الرجاء الصالح يمكنها العودة بأمان إلى البحر الأحمر بحد أدنى من المخاطر.
وأكد الأميرال البحري فاسيليوس جريباريس أن السفن البحرية الثلاث التي يقودها ليست كافية لتوفير الحماية لجميع السفن، ولكن تدابير إدارة المخاطر الأساسية من قبل بعض أصحاب السفن يمكن أن تكون كافية لتجنب التعرض للهجوم.
وأضاف جريباريس أنه يجب على رؤساء شركات الشحن تحليل المخاطر الخاصة بهم قبل اتخاذ قرار بتحويل مسار السفن حول رأس الرجاء الصالح، مشيرا إلى أن هناك العديد من السفن التي قد لا تكون مستهدفة فعليا.
وأوصى جريباريس بإيقاف تشغيل أنظمة التعريف التلقائي والمرور ليلا عندما يكون الاستهداف البصري للحوثيين ضعيفا.
وبدأت عملية أسبيدس في فبراير، حيث تم منح جريباريس أربعة أيام فقط لصياغة الاستراتيجية العملياتية. ولم يتجاوز متوسط مدة التسعة أشهر في أسبيدس ثلاث سفن بحرية دون دعم جوي.
ومن المتوقع أن تغطي عملية أسبيدس منطقة البحر الأحمر بالكامل وخليج عدن والبحر العربي ومضيق هرمز والخليج العربي وشمال غرب المحيط الهندي. وقد وصف جريباريس ما تم تحقيقه بأنه "رائع للغاية".