2 ديسمبر .. ثورة مُعمَّدة بدم الزعيم ورفيق دربه الأمين

قبل 10 ساعة و 35 دقيقة

بعد أن كُشف الوجه الإمامي الكهنوتي للمليشيا الحوثية ، وبعد أن تضاعفت ممارساتها وانتهاكاتها وعبثها بمقدرات الشعب ، ونهبها للمؤسسات العامة ، واقتحامها للمصالح والوزرات الحكومية انتقاماً من الثورة والجمهورية ورموزها الوطنية ، وبعد أن نكثت المليشيا بالاتفاقيات ، ورفضت العودة إلى جادة الصواب ، ويأس الجميع من اعتدالها وعودتها إلى حضن الدولة والجمهورية ، دعاء الزعيم القائد الشهيد على عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق ورئيس المؤتمر الشعبي العام في الـ 2 من ديسمبر 2017م كل جماهير الشعب اليمني في كل المدن والأحياء والعزل والمديريات والمحافظات ، إلى الخروج للدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية والانتفاض ضد هذه المليشيا العنصرية والتخريبية والإجرامية..

وبعد تلك الدعوة الجريئة التى أطلقها الفارس الحميري علي عبدالله صالح من قلب العاصمة المختطفة صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية ، خاض الزعيم القائد ورفيق دربه الأمين ورفاق دربهما الأوفياء ، ومعهم جموع كبيرة من أحرار الشعب معركة شرسة في قلب العاصمة صنعاء رافقها انتفاضة شعبية كبيرة في العديد من المدن والمحافظات ضد مليشيات الغدر الكهنوتيه التى فقدت السيطرة على العديد من تلك المديريات والمحافظات ، وفي مقدمتها صنعاء والمحويت وإب وغيرها في غصون ساعات..

في ذلك اليوم التاريخي ، كان الشهيد القائد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف عوض الزوكا يُسطرون للتاريخ فصلاّ جديداً من فصول البطولة والشجاعة والتضحية والفداء ، وكانوا يُشعلون بأجسادهم الطاهرة فتيل الثورة المباركة ويكتبون بدمائهم الزكية الوصايا العشر لقائد الثورة والانتفاضة الجمهورية..

لقد عَبَّرت ثورة الـ 2 من ديسمبر عن الشجاعة والقوة والتضحية التى تحلى بها الزعيم القائد ، ورفيق دربه الأمين ، ورفاق دربهما الأوفياء ، وعن الإرادة الشعبية والغضب الشعبي الرافض للمشروع الكهنوتي الذي اندلع داخل الأراضي المحتله من قبل مليشيا إيران الحوثية ، وأثبتت للجميع مدى ضعف وهشاشة وهوان المليشيات الانقلابية ، وعكست إرادة الشعب في مواجهة الظلم والطغيان والعنصرية.

كما مثَّلت نقطة فارقة في مسار الأحداث السياسية والعسكرية التي تشهدها الجمهورية ، وفرضت واقعاً جديداً ، ونجحت في تحقيق تحرك عسكري وشعبي في مناطق سيطرة المليشيات السلالية ، ومنحت المشروع الوطني المقاوم للكهنوت العنصري قوة إضافية عسكرية وسياسية وتنموية ، وأصبحت رمزاً للثبات والصمود والاصرار في السعي لتحقيق التغيير والعدالة..

لقد عَمَّد الزعيم القائد ورفيق دربه الأمين عارف عوض الزوكا ثورة الـ 2 من ديسمبر بالدم وقدما روحيهما لتكون ملهمة لقوافل من الشهداء في سبيل التحرر من الكهنوت الحوثي المستبد ونظام الملالي الإيراني المستورد.