Image

باعتباره نواة لاستمرار المعركة ضد الإمامة بنسختها الإيرانية .. ال2 من ديسمبر ثورة الخلاص من الحوثي وعودة السيادة اليمنية على البر والجو والبحر

المُطلع على وصايا الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح، يلحظ أنها ركزت بشكل أساسي على قضايا أساسية ورئيسية هي الحفاظ على ثورة الـ26 من سبتمبر والنظام الجمهوري  والوحدة اليمنية والتذكير بالتضحيات العظيمة التي قدمها شهداء ومناضلو الثورة اليمنية في سبيل انتفاض اليمن وتحرره من أعتى نظام استبدادي في العالم، وأسوأ حقبة تاريخية شهدها اليمنيون على مر العصور.

ومن هنا تكمن أهمية أن يحيي اليمنيون اليوم الذكرى ال7 لانتفاضة 2 ديسمبر ضد عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، والتي استشهد فيها الرئيس الشهيد علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، ورفيقه عارف الزوكا الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام، والعديد من اليمنيين الذي ضحوا بأرواحهم للخلاص من هذه العصابة الإرهابية كدلالة مهمة لتذكير اليمنيين أن معركتهم لا تزال مستمرة مع الإماميين الجدد "عصابة الحوثي" وحتمية الانتصار عليها كما انتصر الآباء والأجداد على النظام الإمامي البائد قبل 62 عامًا.

مثَّل 2 ديسمبر أهمية كبيرة لدى الشعب اليمني المتطلع للخلاص من آل بدر الدين الحوثي كونها  امتداداً لثورة الـ26من سبتمبر المجيدة، كنواة للمقاومة ضد العصابة الإرهابية المدعومة من إيران،  التي تجسد ببشاعتها وانتهاكاتها وتوجهاتها خطرًا يحدق بحاضر ومستقبل اليمنيين.

ولأهمية الثاني من ديسمبر علينا المرور بالعديد من الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق الشعب ابتداءً بالسعي لتغيير هويته الوطنية بتطييف المناهج وتغيير اسماء المدارس والطرقات ونصب الأضرحة لقادة الارهاب،  ومرورًا بتلغيم وملشنة الحياة العامة بأفكار هدامة مستوردة من النجف وقم، وانتهاءً بقتل اليمنيين ونهب مقدرات بلدهم وتحويلهم الى شعب يتسول لقمة عيشه بعد تحطيم آماله في الدولة الرشيدة القادرة على مواكبة المتغيرات، وما تشهده الساحة العربية من مؤامرات تسهدف أمن واستقرار الشعوب، وظهر الكيان الصهيوني معربدًا في منطقتنا العربية بعد ان استدعاه المخطط الفارسي الايراني واذرعته بصنعاء وبيروت وبغداد ودمشق.

عواصم فقدت سيادتها على الجو والبر والبحر، وأصبحت السفن الحربية جاثمة على مياهنا الإقليمية بعد ان خاضت تلك المليشيا الحوثية حربًا وهمية على إسرائيل وأمريكا بينما الواقع يقول أن الشعب اليمني هو من يُقتل وهو من يدفع الثمن.

ومن هنا تبرز أهمية الوصايا العشر للزعيم كامتداد لثورة سبتمبر التي تخلص فيها اليمنيون من الإمامة عدوة الشعب باعتبار أن المضي على طريق الفعل الثوري لن يكون الى بالسير نحو الخطى التي رسمها قائد الأمة علي عبد الله صالح قبل استشهاده لتكون النور الذي نسير عليه لتفنح لنا أبواب الحرية لاستعادة الدولة وسيادتها على أرضها وبحرها وجوها بعيدًا عن الوصايا الخارجية وجحافل المستعمر الجديد الذي جلبه الحوثي إلى بحرنا.

وهذه هي وصايا صالح للشعب اليمني:

1 - الدفاع عن الثورة
2 - أداء الواجب
3 - لا تقبل القوات المسلحة أي تعليمات من الحوثي
4 - انتفضوا لثورتكم ووحدتكم
5 - على كل القوى السياسية أن تصفح
6 - أوقفوا إطلاق النار
7 - السلطة ملك للشعب
8 - على الشعب أن يتحمل مسؤولية نفسه
9 - حافظوا على أمنكم واستقراركم
10 - تحياتي لصمود شعبنا.