في ميناء بمنطقة الأحواز .. أنباء عن احتراق سفن إيرانية تنقل أسلحة لعصابة الحوثي
أفادت مصادر مطلعة باحتراق عدة سفن إيرانية في ميناء بمنطقة الأحواز، يُعتقد أنها كانت تحمل شحنات أسلحة موجهة إلى جماعة الحوثي في اليمن.
وذكرت التقارير أن الحادث أسفر عن أضرار جسيمة، وسط شكوك حول استهداف متعمد للسفن التي كانت تُستخدم لنقل الدعم العسكري إلى الجماعة الحوثية.
وتداول ناشطون احوازيون في مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تظهر الحريق الذي شب في هذه السفن.
وعلق احد الناشطين قائلًا: ( السفن التى تنقل السلاح للحوثين المجرمين تحترق)
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد الانتقادات الدولية للدور الإيراني في تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، ما يعزز من استمرار الصراع في اليمن ويُعد انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وهذه ليست المرة الاولى التي تم فيها احتراق سفن ايرانية تنقل السلاح لعصابة الحوثي.
ففي مطلع العام الجاري 2024، تحدثت تقارير إعلامية دولية عن "اندلاع حريق في جزيرة قشم جنوب إيران أتى على 16 سفينة تابعة للحرس الثوري بينها سفينة استطلاع، إثر انفجار غامض في القاعدة البحرية للحرس الثوري الإيراني في جزيرة قشم، وأدى إلى تضرر 16 سفينة تقل عسكريين متجهين لعصابة الحوثي في اليمن.
وتواصل إيران، عبر مليشيا الحرس الثوري، تهريب الأسلحة إلى عصابة الحوثي في اليمن باستخدام شبكات بحرية وبرية.
وتتضمن الشحنات التي يتم تهريبها ،وفق فريق خبراء الامم المتحدة، صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وأسلحة خفيفة، تُهرب من موانئ إيرانية جنوبية عبر البحر الأحمر وخليج عدن باستخدام سفن صيد أو شحن تجارية.
وتشير تقارير أممية واعتراضات بحرية متعددة إلى أن هذه الأسلحة تُستخدم لتصعيد النزاع في اليمن واستهداف المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة الحكومة بالإضافة إلى السعودية والملاحة الدولية، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن.