ثورة 2 ديسمبر مستمرة لإستعادة الدولة من مزاعم الإمامة للحوثي الإرهابي
ذكرى انتفاضة 2 ديسمبر تأتي إلينا كل عام لتجديد العهد والوفاء بأبطال الوطن، ولتذكيرنا بالتضحيات التي قدمها الزعيم البطل الشهيد علي عبدالله صالح، الذي لا يزال حاضرًا في قلوبنا وأفكارنا.
إنه الزعيم الذي قادنا بشجاعة وإصرار نحو الحرية والاستقلال، والذي يستحق كل الاحترام والتقدير.
روح الزعيم البطل الذي تدفقت منه الشجاعة والعزيمة، تنبض اليوم في قلوب كل اليمنيين، محفزة إياهم للاستمرار في النضال من أجل تحقيق الأهداف وتأمين مستقبل أفضل للوطن.
إن واجبنا اليوم هو أن نواصل النضال ضد الحوثيين الذين يهددون أمن واستقرار اليمن، وضد كل من يحاول النيل من وحدتنا الوطنية.
نحن، أبناء اليمن، نعاهد زعيمنا العظيم أن نكون دائمًا على استعداد للتضحية من أجل الوطن، وأن نبذل كل ما لدينا من جهد وقوة للدفاع عن تراب الوطن وحمايته من كل المخاطر والتحديات.
نعد زعيمنا وشعبنا بأن نظل أوفياء لتراثهم العظيم ولنضالهم النبيل.
لقد جلب الخونة والخونة الذين تسببوا في تدمير الوطن ونهب ثرواته، فقد أصبحوا سببًا رئيسيًا في معاناة الشعب اليمني. نحن لن ننسى أبدًا الجرائم التي ارتكبوها ضد الوطن والشعب، وسنظل نطالب بمحاسبتهم وتقديمهم للعدالة.
نحن اليمنيون، نستحق الحياة الكريمة والعيش الكريم، ولا نقبل بأن يستمر الظلم والاستبداد. نحن مصممون على استعادة كرامتنا واستعادة حقوقنا المسلوبة، وسنبقى وفيين لتراثنا وتاريخنا ولقيمنا الوطنية.
فلنوحد جهودنا، ولنكن يدًا واحدة في سبيل تحرير الوطن من الاحتلال والفساد. فلنستلهم العبر من تاريخنا العظيم، ولنواصل النضال من أجل مستقبل مشرق وحرية حقيقية لليمن وشعبه. وليبقى زعيمنا البطل الشهيد علي عبدالله صالح عفاش، رمزًا للصمود والتضحية من أجل الوطن والشعب.