سر لا تأكل ولا تستطيع توفير الدواء لاطفالها.. صنعاء تحت كارثة المد الإيراني
كشفت مصادر حقوقية، عن ارتفاع نسبة الاسر العاجزة عن توفير وجبة طعام واحدة في اليوم بالعاصمة صنعاء الى ٨٠ بالمائة، وان نصف سكان مناطق عصابة الحوثي الايرانية تحت خط الفقر.
وأكدت المصادر، وجود أُسر عاجزة عن توفير حق الدواء لأطفالها بما في ذلك دواء "الحمى والاسهال والسعال"، الذي تفشت نتيجة دخول فصل الشتاء شديد البرودة.
واشارت الى ان ما يتناوله الاعلام والنشطاء عن الاوضاع المعيشية المتردية في مناطق عصابة الحوثي الايرانية، لا يعكس حقيقة الواقع المعاش ولو بنسبة ١ بالمائة، لافتة الى ان الوضع كارثي وجوع حقيقي منتشر.
واوضحت بان السكان في صنعاء ومناطق الحوثيين يعيشون واقعًا مريرًا، وان الحديث عن معاناة 80% من الأسر تحت خط الفقر هو نتيجة مباشرة لسياسات الإفقار والتجويع الممنهجة التي تفرضها عصابة الحوثي الايرانية، المتمثلة باستنزاف الموارد، وفرض الجبايات، ونهب المساعدات الإنسانية، وإيقاف صرف المرتبات.
وأفادت بأن عدد من الاسر وصل بها الحال للبحث عن الطعام في براميل القمامة في اوقات الظلام، واخرى تتمنى ان يموت اطفالها نتيجة عجزها في توفير الاكل والدواء لهم، في حين عصابة الحوثي تتاجر بمعاناتهم وتدعي نصرة غزة ولبنان زورا لتزيد من ثراء عناصرها الخارجين عن الملة والدين.
والمحت الى انه لا يمكن تبرير ما تعيشه المناطوما سببه الحوثيون من تدهور معيشي وفقر ومجاعة، لا يمكن لأي تبرير أن يخفي حقيقة أن المتسبب الرئيسي في هذا الوضع المأساوي هي عصابة ايران الحوثية التي نهبت كل شيء.