دور الآباء في حماية أطفالهم بمناطق الحوثي
في ظل المحافظة على أطفالنا، وحمايتهم من عصابة مليشيا الحوثي الإجرامية، والتي لم تترك الطفولة جانبًا، حيث أن الأطفال خط أحمر ، والقانون الدولي يمنع ، ويردع ، ويقاضي جرائم استغلال الأطفال ، وانتهاكهم ، واغتصابهم ، وزجّهم بخطوط المواجهة بالحروب .
و عندما كانت مليشيات الحوثي تدخل بقتالها الشنيع الشرس، وتقصف معظم جبهات الصراع التي أججت الحروب فيها، فقد أقدمت على التجنيد الإجباري للأطفال الذين تملي على تفكيرهم منهج القتل والتفخيخ بدواعي تدريبهم على برامجها القتالية. ثم تسارع بعد ذلك بوضعهم بالخطوط الأمامية للقتال، مما يعرّضهم للقتل بدم بارد غير عابئة بأنها اختطفتهم من آبائهم، أو استخدمتهم كدروع بشرية بحروبها، أو أن القانون الدولي يحرم هذا ويعتبره جرائم حرب، أو أي أدنى إنسانية عرفها البشر.
كما يتعرض الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين لجريمة الاغتصاب التي لم يتم محاسبة المشرفين وأقاربهم الذين يقومون بهذه الجريمة البشعة المجرمة بحق الإنسانية، حيث خستهم ودناءتهم ووقاحتهم ونذالتهم سارعت باغتصاب الأطفال غير عابئة بتحويل المجتمع إلى نهش للأعراض من حيوانات بشرية غير آدمية.
كما أنها لم تراعِ حقوق القبائل وأعراض أطفالهم، ولم ترتدع من تزايد حالات وأعداد الأطفال المغتصبين، ولم يردعهم قانون ولا قضاء، بل على العكس يعتقلون آباء الأطفال المغتصبين ويعذبونهم ويحاولون اغتيالهم.
لكننا لن نسكت بعد اليوم على هذه الفئة التي استوحشت كما تستوحش الحيوانات المفترسه الضاله بالغابات، و انتزغت من قلوبهم الإنسانية، وأصبحوا خارج نطاق الإنسانية التي عرفها البشر طوال الأزمنه والتاريخ، وتخلو عن أي أخلاق وقيم، وتلاقت أهدافهم ونوازعهم مع الصهاينه فكرًا وطريقة ومنهجا.
كلنا الآن معًا، شعبًا وإعلاميين وصحفيين ومثقفين، لنعلن أننا قادرون على فضح خططهم الإجرامية الصهيونية، وكلنا ضد إرهاب الحوثي الكهنوتي مجرم الحرب حتى تحرير واستعادة الدولة من هذه الفئة العنصرية الطائفية مجرمة الحرب الإرهابية المسلحة.