المليشيات الحوثية وإجادة صنع الخصومات

قبل 20 ساعة و 5 دقيقة

بسبب سياسة مليشيات الغدر والخيانة والعمالة الحوثية المستوردة وتبنيها للمشاريع الإيرانية الطائفية الضيقة وايمانها بأن التقية أفضل من سائر أركان الإسلام الخمسه، فإنها اعتمدت على الكذب والغدر والمكر والخداع في سياستها وحواراتها وتعاملاتها الرسمية والشعبية ، ولذلك نكثت بالعهود والمواثيق مع كل حلفائها وتمردت على السلطة والنظام وانقلبت على الدولة بعد اشراكها في حقائبها الوزارية لتتحول إلى خصم معادٍ لكافة أبناء الوطن وكافة أحزابه ومكوناته الوطنية والجمهورية.

ولم تكتفِ مليشيات الغدر والعداء والإجرام الحوثية بما حققته من عداء عام وبما أقترفته في السنوات السابقة من أعمال إجرامية وتخريبية ممنهجة دمّرت الدولة وبنيتها التحتية ومنجزاتها التنموية والاقتصادية والوطنية والجمهورية، وأهلكت الشعب اليمني بمختلف مناطق ومحافظات الجمهورية ، ولا بما صنعته من عداء وخصام مع كافة الأحزاب والمكونات السياسية، وفي مقدمتها حزب الإصلاح، وأحزاب اللقاء المشترك، وحزب المؤتمر الشعبي العام، وأحزاب التحالف الوطني، الذين تحولوا بمجملهم إلى خصوم، يواجهونها في الميادين العسكرية والسياسية وفي غيرها من الميادين العامة ، وإنما اتجهت إلى صنع الخصومات الخاصة مع الأفراد والأُسر والقبائل والعمال والموظفين والمنظمات الإنسانية والإغاثية والمكونات التجارية والمهنية.

حيث قامت بملاحقة واعتقال السياسين والإعلاميين والتربويين والأكادميين والناشطين والأدباء والمغتربين، وأقصت الإداريين من مناصبهم الإدارية، وفرضت الإتاوات على التجار وأصحاب المحلات والبسطات التجاريه.
كما أنها أجبرت الطلاب والموظفين على حضور دوراتها وأنشطتها الطائفية، وضايقت كل من لا يدعم أو يؤيد مشاريعها العنصرية وممارساتها الإجرامية.

لقد أجادت هذه العصابة العنصرية صنع العداوة والخصومه مع المجتمع الدولي والدول المجاورة ومع السلطة الشرعية والأحزاب والمكونات السياسية والاجتماعية والشعبية، ومع غالبية ابناء الشعب اليمني بشكل جماعي وفردي وتجبّرت على الجميع وأصبحت عدوًا للجميع ، وأصبح للجميع ثأر معها لا يمكن أن ينساه أصحابه ولا يمكن أن يغفره لهم الشعب ومكوناته وأحزابه.