في اطار مزاعم تحرير فلسطين من غرب اليمن .. عصابة الحوثي تواصل تحركاتها المشبوهة في الحديدة
واصلت عصابة الحوثي الايرانية، تحركاتها المشبوهة في المناطق الخاضعة لسيطرتها في محافظة الحديدة "غربي البلاد"، في اطار ما تدعيه استعدادات لمعركة برية مع القوات الحكومية مدفوعة من الجانب الأمريكي.
وذكرت مصادر مطلعة، بأن عصابة الحوثي دفعت بمقاتلين من الجنسية الافريقية ممن تم تجنيدهم مؤخرًا، في اطار ممارستها القمعية بحق اللاجئين الأفارقة في مناطق سيطرتها.
وأوضحت المصادر، بأن عصابة الحوثي قامت مؤخرًا بفتح معسكرات تجنيد إجبارية بحق اللاجئين الافارقة من الجنسيتين الاثيوبية والصومالية، في مناطق سيطرتها، بالتنسيق مع شركائها في عمليات التهريب للأسلحة الايرانية والمخدرات والمتاجرة بالبشر عبر ضفتي البحر الأحمر التي تم كشفها عبر تقارير حقوقية وأممية مؤخرًا.
وأشارت إلى وجود معسكرات تجنيد للافارقة في صنعاء ومناطق اخرى محيطة بها، تضم المئات، وتشرف عليها عناصر ايرانية ومن حزب الله اللبناني، تم إشراك الدفعة الأولى منهم فيما تسميه "معركة الجهاد المقدس" لتحرير فلسطين، والتي تبدأ بقتل اليمنيين في الحديدة والساحل الغربي لليمن.
وكانت عصابة الحوثي دفعت بتعزيزات قتالية كبيرة خلال الأسابيع الماضية الى جبهات الحديدة والساحل الغربي تحت مزاعم بأنها ستتعرض لعملية برية من قبل القوات الامريكية ستنفذها القوات الحكومية والمشتركة في الساحل الغربي، بهدف تأمين المحافظة لمنع الهجمات الارهابية التي تشنها العصابة والقوات الايرانية المتواجدة في الحديدة ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
ومن تلك التحركات الحوثية، تهجير سكان عدد من القرى والمناطق في عدة مديريات تابعة للحديدة قسرا، واستحداث مواقع ونشر أسلحة فيها، وتحويل المنازل فيها الى ثكنات لعناصرها ومخازن أسلحة ايرانية، فضلًا عن القيام بحفر الأنفاق والخنادق والسراديب، وربطها بمواقع عسكرية ومراكز تحكم في مناطق متفرقة أبرزها في مديريات "الدريهمي والحوك وبيت الفقيه والجراحي والتحيتا وشرق حيس".
ووفقًا لمصادر محلية في الحديدة، واصلت عصابة الحوثي نقل أسلحة من مخازن في مينائي الحديدة والصليف، الى مخازن في وسط الأحياء السكنية في مناطق متفرقة مركز المحافظة، وفي مراكز المديريات، ما يجعلها قنابل موقتة تهدد حياة المدنيين الذين حولتهم العصابة الحوثية الى دروع بشرية لمشروع ايران ومخططها في البحر الأحمر والمنطقة.
وقامت عصابة الحوثي ببيع ممتلكات عناصرها في الحديدة، ونقل اسرهم إلى صنعاء وصعدة و مناطق أخرى في المرتفعات الجبلية الواقعة تحت سيطرتها، في اطار الحفاظ على عناصرها واسرهم، في حين تبيع الوهم لبقية العائلات والأهالي القاطنين في مناطق سيطرتها بأنهم يدافعون عن فلسطين في الحديدة.