Image

مارب .. نازحون عجزوا عن دفع الإيجارات يُخلون الشقق المستأجرة ويتوجهون للمخيمات

تزداد قتامة الأزمة الإنسانية في محافظة مارب  مع استقبال مخيمات النزوح يومياً أعداداً جديدة من الأُسر النازحة إليها سواءً من المحافظات الأخرى، او بإخلاء الأسر النازحة للشقق المستأجرة ونزوحها للمخيمات؛ نتيجة عدم قدرتها على دفع الإيجارات المتصاعدة، في ظل تدهور اقتصادي كبير ومتسارع ووضع معيشي متردٍ وانحسار المساعدات الإنسانية للمنظمات جراء النقص الكبير في التمويل.

و أكد تقرير لوحدة النزوح في الوحدة التنفيذية لادارة مخيمات النزوح أن 33 الفاً و547 أسرة تواجه تهديدًا خطيرًا بالإخلاء من الشقق المستأجرة لتراكم الإيجارات المتأخرة عليها وتدهور وضعها الاقتصادي والمعيشي وعدم حصولها على مصدر دخل مستدام، وتحتاج بشكل عاجل إلى إعانات إيجار.

وبيَّن التقرير رصد 64 اسرة نازحة أخلت الشقق التي كانت مستأجرة وانتقلت الى المخيمات خلال أكتوبر الماضي، فيما أخلت 263 اسرة أخرى في شهر سبتمبر الماضي.

ورصدت تقارير تتبع حركة النزوح خلال الأشهر التسعة من العام الجاري، 1180 اسرة نازحة الى المحافظة، تتكون من 6,334 شخصًا، قدموا من مختلف المحافظات، وتوزعوا على معظم مديريات المحافظة، مما يشير إلى استمرار تصاعد حركة النزوح.

ويشير آخر تقرير لكتلة المأوى الفرعية بالمحافظة إلى أن، 24,500 أسرة نازحة في المحافظة تعيش في ملاجئ طارئة متدهورة لأكثر من خمس سنوات وتحتاج بشدة إلى مأوى، فيما استهدفت خطة الكتلة للعام الجاري 2024م تلبية احتياج 3500 مأوى انتقالي فقط.

وبناءً على مصفوفة الاحتياجات الأخيرة لدينا، هناك 9,236 أسرة تعيش حاليًا في مبانٍ طينية، قديمة، أو غير مكتملة، وكذلك بعض الأسر في ملاجئ انتقالية، وتحتاج إلى دعم صيانة للمأوى.

هذا، ووزعت المنظمة الدولية للهجرة ،الخميس، 1900 مأوى لأسر نازحة في خمسة مخيمات بمحافظة مأرب هي " النور، والست، والحمه، والخسيف، والرمسه"، ممولة من صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ.