تخادم العصابة والجماعة يتجاوز الحدود .. تركيا مستنقع لإخوان اليمن الداعمة للحوثيين
شهدت السنوات القليلة الماضية العديد من الأحداث التي أكدت حجم التخادم بين عصابة الحوثي الايرانية، وجماعة الإخوان فرع اليمن المتمثلة بحزب الإصلاح، والتي تجاوزت ساحات الفوضى بالداخل الى خارج الحدود.
وتواصل عناصر الاخوان في حزب الاصلاح، تقديم خدماتها للمشروع الحوثي ذو الطابع الايراني الذي يستهدف اليمن واليمنيين من خلال تبني وسائل إعلام الإصلاح وتأييدها لجرائم وإرهاب الحوثي الذي تمارسه ضد اليمنيين.
وحسب مصادر مقربة من الإصلاح، فإن ذراع التنظيم في تركيا تحوّل مؤخرًا الى فرع من فروع عصابة الحوثي الايرانية، من خلال تبنيها وجهة نظر وتأييدها للجرائم التي ترتكبها العصابة الشيعية ضد اليمنيين، ومنها استمرار شن الهجمات ضد الملاحة الدولية و استدعائها لهجمات تمريكية وبريطانية واسرائيل القاتلة لليمنيين و المدمرة لما تبقى من منشآتهم الحيوية.
وحسب المصادر فقد وظّفت عناصر الاصلاح جناح تركيا، جميع إمكانياتها الإعلامية والمالية لخدمة مشروع ايران ضد اليمنيين، مؤكدة تسخير ثلاث قنوات فضائية لاخوان اليمن تبث من تركيا لصالح الحوثيين.
كما وظّفت عناصر الاصلاح الفارين بتركيا وقوامها اكثر من ٦٠ الف اصلاحي فار، أكثر من ٧٥ منصة في يوتيوب، وخمسة بودكاست، وعشر قاعات اعراس، وعشرات المطاعم وعدد من الفنادق والاستشارات لصالح دعم عصابة الحوثي.
وأكدت المصادر، قيام عناصر الاخوان بتركيا برفع صور عبدالملك الحوثي زعيم عصابة ايران الارهابية باليمن، في جميع منشآتهم بتركيا بما فيها القنوات الفضائية الثلاث.
وشهدت الفترة الأخيرة عمليات تخادم واسعة بين الجماعتين الارهابيتين وصلت حد انشقاق قيادات عن الشرعية وانضمامها بشكل معلن للحوثيين، فضلًا عن عودة قيادات إصلاحية الى صنعاء، وتبني عصابة الحوثي لأنشطهم في صنعاء وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة العصابة.
ووفقًا للمصادر، فإن رفع مستوى التنسيق والتخادم بين عصابة الحوثي وتنظيمات الاخوان والقاعدة وداعش، جاء بتوجيهات ايرانية الراعي الرئيس لتلك التنظيمات على مستوى العالم، الأمر الذي كشفه تقرير لجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن الدولي المعنية باليمن، الأخير.