هل يعيد ترامب تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية ؟!
بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الامريكية، ما الذي سوف يقوم به الرئيس المنتخب لمواجهة التهدايدات الحوثية للملاحة الدولية بالبحر الاحمر؟، وكيف سينهي الحرب باليمن؟، وما هي اولى قراراته ؟..
تساؤلات تدور في ذهن عصابة الحوثي التي كانت تُأمّل نفسها بفوز الديمقراطيين.
هناك تخوف من مليشيا الحوثي في أن يبدأ ترامب حملته عليهم من حيت انتهي عهده بالانتخابات الرئاسية التي فاز بها بايدين بإعادة تصنيفهم كمنظمة إرهابية، وهو ما كانت تعارضه الادارة السابقة متذرعة بالجانب الانساني، وهو ما دفع بالحوثيين إلى تبنى المزيد من الهجمات للسفن وعسكرة البحر الأحمر، وبما يخدم الحرس الثوري الإيراني .
فوز ترمب أصاب مليشيا الحوثي بحالة من الخوف والهلع، وهذا ما دفعها بان تتبنى توجهات غير معلنة لمليشيا الحوثي للتراجع عن استهداف السفن الأمريكية وخفض وتيرة العمليات العسكرية للميلشيا في البحر الأحمر ومضيق باب المندب خلال الفترة القادمة وذلك لتجنب استفزاز الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة “دونالد ترمب”.
تحاول مليشيا الحوثي أن تظهر عدم مبالاتها من عودة ترامب الى البيت الابيض مراهنة بتغيير العديد من المواقف التي كانت بالسابق تدعم تحرير اليمن وتحولها الى وسطاء للسلام بعد ان استبعدت الحسم العسكري من أهداف التحالف الذي تبنته لانهاء المشروع الفارسي باليمن، إلا أنها تنتظر العشرين من يناير القادم وانعكاسات تنصيب ترامب كرئيس للولايات المتحدة وطبيعة القرارات التي سوف يصدرها بانهاء الحرب بالشرق الاوسط ومن بينها حرب الحوثي التي كانت ضمن حملته الانتخابية في مواجهة منافسته هارتس.