منجزات الزعيم صالح في عدن .. سامقة تطاول السماء
خلال زيارتنا لمدينة عدن العاصمة المؤقتة للجمهورية اليمنية في اليومين الماضيين السابع والثامن من شهر نوفمبر 2014م، شاهدنا العديد من مواضع الجمال ومعالم البناء والإعمار والإنجاز، وفي مقدمتها المنشآت والمشاريع والمنجزات الوطنية والتاريخية والتنموية والخدمية العملاقة ألتي أُنجزت في عهد الرئيس السابق الشهيد على عبدالله صالح الذي وضع لمدينة عدن في فترة حكمه مكانة عالية واهتمامًا خاصًا جعلها تستعيد مكانتها اللائقة كثغر باسم لليمن وجعلها تستعيد مكانتها الرائدة في خارطة الملاحة والتجارة العالمية، وجعلها من معلماً حضاري ومن أهم وأجمل المدن العربية..
وبالرغم من مرور عشرة أعوام من الحرب الانقلابية وثلاثة عشر عامًا من تاريخ تسليم الزعيم القائد على عبدالله صالح للسلطة، وما تخلل هذه السنوات من معارك وأحداث تخريبية، إلا أن تلك المنجزات الوطنية والتنموية التى أنشأها الزعيم القائد ما زالت حتى اليوم هي الأكبر والأعظم والاجمل في كافة أنحاء مدينة عدن الباسلة..
فهناك في مدينة عدن لا يمكن أن تقف في أي مكان كان بدون أن تشاهد منجزات الزعيم القائد متناثرة في جميع الاتجاهات وعلى امتداد النظر , فمنجزات وبصمات صالح خير شاهد على أرض الواقع وتتحدث عن نفسها تجدها في الميناء ومصافي البترول والمنطقة الحرة وفي المطار والجامعة والتعليم العالي والكليات الحكومية وفي المستشفى والمراكز الطبية ومؤسسة الاتصالات وشبكة الطرقات العامة، وفي المنشآت الأمنية والمكاتب التعليمية والمدارس الأساسية والثانوية والمعاهد الفنية والتقنية وفي الملاعب والمدن الرياضية ومكاتب البريد والتجارة والخارجية وفي مختلف المكاتب التنفيذية والمجالس المحلية، وفي مشاريع المياه والري الحديثة والمشاريع السياحية والكرنيشات ومكاتب الرعاية الاجتماعية وأغلب المكاتب والمؤسسات والشركات والهيئات الحكومية التى ترفرف عليها الأعلام التشطيربة وفي المحاكم والنيابات العامة ومحطات الكهرباء وشبكاتها الداخلية التى عجزت الحكومة الشرعية أن توفر لها الوقود الكافي والكفيل بتشغيلها بصورة عادية..
والأجمل من ذلك أن تسمع من أبناء مدينة عدن المدنيين والعسكريين، العمال، والتجار، والموظفين عن العصر الذهبي الذي عاشته مدينتهم وسكانها في فترة حكم الزعيم صالح التى يعتبرونها أجمل سنوات عاشتها عدن وابناؤها منذ أن بدأ تاريخ نشأتها وتكوينها.