إقالة الحكومة واجب وطني .. سقطت الأقنعة
إن مجموع الثانوية العامة وإن كان بالغش مجموع كبير فهذا ليس دليلًا على تفوق الطالب فعندما يمسك بزمام وظيفة هامة مثل رئاسة الوزراء فإن القدرات الضعيفة تظهر أمام الجميع وللعيان..
ففي كل دول العالم تعتبر رئاسة الوزراء هى ربان سفينة الحكومة ومن شأنها إنجاح مسيرة التقدم بالبلاد ومسيرة الإنجازات لحياة مستقرة؛ لأن بيدها كل الوزارات التي تمسك محاور الدولة وتنمية قدراتها وإتاحة الحلول للنهضة والتنمية المستدامة لها..
كما من شأنها دعم كل مشاريع الدولة بما تملكه من موارد مالية وقدرات وقوى بشرية هائلة، ومن شأنها القضاء على البطاله بإتاحة فرص العمل للشباب والعاطلين عن العمل وفتح مجالات جديدة لاستثمار الأموال وقدرات العاملين وغير العاملين في كافة المجالات للعمل والتدريب، وأن تبحث عن الموارد المهدوره والمنهوبة وتحاول استردادها وإنعاشها وتبذل قصارى جهدها السياسي والاقتصادي..
وبالتالي، فإن رئاسة الوزراء هي بوتقة العمل الجاد المثمر بالبلاد، ونجاحها من أهم العوامل التي تدعم كل القطاعات وكل مجالات التنمية وكل الفئات وكل المؤسسات الحيوية بالبلاد وتنمية الثروة وزيادتها بخطط تنموية فائقة الجودة واقتصادية لحد كبير..
فهل هناك مما ذكرناه عامل من العوامل التي عملت بها رئاسة الوزراء وجاء بنتيجته الإيجابية؟!.
وهل هناك محور من المحاور سلكته هذه الحكومة ودعمت مسيرته؟.. وهل النوايا الحسنه أقوال واهية من غير أفعال؟.
وهل جاءت هذه الحكومة بناءً على رغبة وطنية أم جاءت بتداعيات ومؤهلات عميلة غير مسؤولة إلا إسقاط قدرات وأزمات بالوطن وتدمير ما يمكن تدميره وهدف استبدادي بحت واستمرار لإبادة الشعب اليمني وإفلاسه وتجويعه وهلاكه؟!.
وحسبي الله ونعم الوكيل .. وبالروح والدم نفديك يا يمن.