استخدام الحوثي ميناء الحديدة لتهريب السلاح يضع الأمم المتحدة أمام مسؤوليتها في تنفيذ اتفاق ستوكهولم
اكد سياسيون وعسكريون ان كشف تقرير فريق الخبراء الدوليين التابع للأمم المتحدة في اليمن استخدام أن ميليشيا الحوثي مينائي الحديدة والصليف، لتفريغ كميات كبيرة من العتاد العسكري المُهرَّب يضعها امام مسؤوليتها في تنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم بتسليم موانئ الحديدة الى الشرعية .
موضحين ان ما كشفته الامم المتحدة في التقرير السنوي لعام 2024، المُقدم إلى مجلس الأمن الدولي، أن تحقيقات الفريق بيَّنت وصول 6 سفن إلى الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحوثيين دون الحصول على رخصة التخليص الصادرة عن آلية الأمم المتحدة للتحقيق والتفتيش المتواجدة في جيبوتي يؤكد ان اتفاقية استوكهولم سهلت للحوثيين تهريب الاسلحة عبر الموانئ وان البعثة الاممية لمراقبة تنفيذ للاتفاق با تقوم بدورها وتتواطئ مع مليشيا الحوثي التي عسكرت محافظة الحديدة
محذرين الحكومة الشرعية من المضي في اتفاق ستوكهلوم والتوجه الجاد الى الخروج من هذا الاتفاق الذي مكن الحوثي من الموانئ واعطاه مجال في تهريب الاسلحة
واستقدمت الخبراء من الحرس الثوري وحزب الله وحصلت على ايرادات كبيرة يستخدمها بحفر الانفاق والتحشيد واستقدام المقاتلين ضد القوات الحكومية.