اليمن: مؤشرات على عودة الحرب... واتهامات لعصابة الحوثي بقرع طبولها

أفادت تقارير إعلامية بوجود مؤشرات قوية على احتمال عودة الحرب في اليمن، حيث شهدت الفترة الأخيرة تصاعدًا في التحركات العسكرية بين عصابة الحوثي ومجلس القيادة الرئاسي.

الى ذلك اتهمت مصادر حكومية عصابة الحوثي "وكلاء إيران "بقرع طبول الحرب عبر مناورات عسكرية تهدف لمحاكاة التصدي لهجوم بحري وبري على مدينة الحديدة، مما يشير إلى تحضيرات لمرحلة تصعيد جديدة.

ويرى مراقبون أن هذه التحركات تعكس رغبة عصابة الحوثي الى جر اليمن لمزيد من التصعيد  العسكري تنفيذا لأجندة النظام الإيراني لزعزة امن اليمن والمنطقة، وبذريعة ان القوات الحكومية تستعد لعملية عسكرية لتحرير محافظة الحديدة، خاصةً مع تصاعد الضغوط الدولية على إيران، الداعم الأساسي للحوثيين، ما يزيد من احتمالية دخول اليمن في جولة جديدة من الصراع.

في سياق متصل صعّدت عصابة الحوثي من تحركاتها العسكرية في الأسابيع الأخيرة، حيث قامت بحشد عناصرها، بما فيهم أفراد النقاط الأمنية، في العاصمة  المختطفة  صنعاء  وبقية  المحافظات  اليمنية  الواقعة  تحت  سيطرتها  والدفع بهم إلى محافظة الحديدة الساحلية غرب اليمن.

كما واصلت العصابة هجماتها على سفن الشحن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تأتي ضمن أجندة إيرانية وردًّا غير مباشر على إسرائيل عبر وكلائها في اليمن.

ويعكس هذا التصعيد نهجًا متزايدًا من قبل عصابة الحوثي لخدمة مصالح إقليمية، ما يعزز المخاوف من جر اليمن نحو مواجهة عسكرية جديدة قد تهدد أمن الملاحة الدولية وتعمق الأزمة الإنسانية المستمرة في البلاد.