مصادر: رصد مؤشرات فوضى عارمة قد تشهدها البلاد على خلفية انهيار العملة والاقتصاد
حذرت مصادر اقتصادية وأخرى مصرفية، من تجاوز أزمة انهيار العملة المحلية "الريال" أمام العملات الأخرى، حاجز الانهيار الاقتصادي والمعيشي الى حدوث فوضى عارمة يصعب السيطرة عليها.
واشارت المصادر إلى تجاوز حالة الانهيار العملية حاجز الـ 2050 ريال للدولار الواحدة و544 ريال للسعودي، مع تسجيل ارتفاع كبير وغير مسبوق في أسعار السلع الاستهلاكية والبضائع والمنتجات الزراعية في جميع مناطق البلاد، واستفحال انعدام غذاء عن شريحة واسعة من السكان، نتيجة انهيار القدرة الشرائية لعدد من الأسر.
وحسب المصادر، فإنه تم رصد مؤشرات خطيرة لتبعات انهيار العملة، وتسببها بانهيار الاقتصاد والمعيشة والخدمات، وارتفاع الاسعار، في ظل قلة الدخل وانعدام القدرة الشرائية للمواطنين، والتي تتصاعد بشكل شبه يومي، ما سيقود إلى انفجار الأوضاع وصولا الى الفوضى على وقع انتشار مجاعة وانعدام الأمن الغذائي لشريحة كبيرة من المجتمع تتجاوز الـ 21 مليون نسمة.
واكدت المصادر بأن البلاد على وشك تسجيل أكبر انهيار اقتصادي في تاريخها، سيكون مخاطرها الاجتماعية كبيرة، وقد تمتد لحدوث اضطرابات ومصادمات وفوضى عارمة، ستشكل تهديدا على الأمن والسلم الاجتماعي، وستأتي على الجميع دون استثناء.
وكانت مناطق عدة في محافظات ابين وعدن وتعز، شهدت احتجاجات وعصيان مدني واغلاق محلات تجارية ومصرفية على وقع استمرار انهيار العملة وارتفاع الاسعار وغياب القدرة الشرائية للمواطن، وغياب المعالجات واستمرار الفساد.