تجبرهم على ممارسات نشاطات جنسية وغير قانونية.. شملت الفتيات.. عصابة الحوثي توسع من استهداف الشباب بعروض واغراءات خادعة للعمل خارج البلاد

واصلت عصابة الحوثي الايرانية عبر شركاتها الوهمية التي تديرها قيادات بارزة في صفوف العصابة من سلطنة عمان، استهداف الشباب اليمني ووسعته لتشمل "الذكور والاناث"، بعد ان كانت متقصرة على الذكور، بتقديم عروض واغراءات عمل خادعة ومزيفة وكاذبة.

وأفادت مصادر متعددة، بانتشار سماسرة من الجنسين، في عدة مناطق يمنية، فضلا عن الاعلانات المروجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تروج لها شركات أمنية واخرى ذات نشاطات مشبوهة، يروجون لوجود وظائف واعمال ذات مردود مالي مغري ومميزات اخرى، في بلدان خارج البلاد.
واكدت المصادر، وقوف قيادات عصابة الحوثي وعلى راسهم المدعو محمد عبدالسلام ، المتحدث باسم العصابة ورئيس وفدها المفاوض المتواجد في سلطنة عمان، ويدير شبكة من الاعمال القذرة منها "المتاجرة باليمنيين واليمنيات خارج البلاد، وغسيل الاموال، وتهريب المخدرات والممنوعات، والمتاجرة بالاعضاء والبشر"، بالشراكة مع عبدالملك الحوثي زعيم العصابة، واطراف ايرانية ومن دول اخرى.


واوضحت، بان عصابة الحوثي عبر وسائل متعددة تواصل استهداف واستغلال الشباب والشابات في مناطق يمنية عدة، مستغلة ظروفهم المعيشية الصعبة التي تسببت بها عصابتهم منذ انقلابها في 2014، وتقوم بالترويج لوجود اعمال ووظائف بعوائد مالية مجزية خارج البلاد، لافتة الى ان العصابة الحوثية عبر سماسرة وشركات وهمية، انتقلت من الترويج للتجنيد للقتال في روسيا الى استغلال الشباب والشابات في اعمال اخرى، ابرزها ممارسات جنسية، وبيع اعضائهم، وذلك بعد نقلهم والاستفراط بهم خارج البلاد.


وحذرت المصادر، الشباب والشابات والعائلات من الوقوع في فخ تلك العروض الوهمية، والانجرار وراء مخططات الحوثيين ومن خلفهم ايران التي تستهدف اليمنيين، وعدم الخضوع لها تحت وطأة الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يمرون بها، مؤكدة ان تلك العروض ستقود الشباب والشابات الى ارتكاب جرائم وممارسات اعمال منافية للدين والاخلاق الطبيعة الانسانية.
واكدت المصادر وجود حالات ماساوية وشكاوى عدة تلقتها السلطات اليمنية وعدد من الدول العربية، من الشباب الذين تم التغرير بهم سابقا، فيما تم تسجيل ورصد اعمال دعارة ومتاجرة بالجنس المتعدد وغيرها من الممارسات الغير اخلاقية والمنافية للدين لشباب وشابات تم التغرير بهم ونقلهم الى دول عربية واجنبية، يتم اجبارهم عليها عناصر حوثية وايرانيين يقفون وراء تلك العملية بهدف التربح والقضاء على مستقبل البلاد من خلال استهداف شبابها من الجنسين.


وجددت تأكيدها، ان تلك الشركات والسماسرة تقوم بعمليات استدراج للشباب والشابات للقيام بأعمال غير قانونية وخطيرة وغير قانونية تجعلهم معرضين للمسالة القانونية المحلية، ومن سلطات الدول التي يتم نقلهم اليها واجبارهم على ممارسة تلك الاعمال والانشطة، كما انها تشكل تهديدا لحياتهم وسلامتهم الشخصية.