تبادل القصف الناعم بين إيران والكيان الصهيوني
رداً على قصف مئات الصواريخ الايرانية التى قصفت مياه البحر والمناطق الخالية في ضواحي تل ابيب وفي العديد من المدن الفلسطينية المحتلة، والتى لم تحقق أي هدف، ولم توقع حتى جريحًا صهيونيًا واحدًا ، رد الكيان الصهيوني على القصف الصاروخي الايراني بنفس الاسلوب والطريقة الناعمة، وقام صباح اليوم بقصف ضواحي طهران الخالية والعديد من المدن والمناطق الفارسية الفارغة بأكثر من مائة وخمسين طائرة حربية ومسيّره دون أن تحدث أي أضرار بالمنشآت العسكرية والمدنية أو تؤثر على الحركة العامة والطبيعية في مختلف المدن والمحافظات الإيرانية..
لقد أوضح الرد الصهيوني حقيقة الحرب الإيرانية-الصهيونية المصطنعة والناعمة ، فأي حرب هذه التى لم تستطع فيها مئات الصواريخ البالستية الإيرانية وأكثر من مائة وخمسين طائرة عسكرية صهيونية أن تنجز ما يمكن ان تنجزه قنبلة يدوية؟!.
وأي حرب هذه التي يحرص فيه كل طرف على عدم الإضرار بمنشآت ومصالح عدوه وعدم استهداف قواته العسكرية ومنشآته النووية؟.
إن هذا القصف الوهمي المتبادل بين الأشقاء الايرانين والصهاينة قد أكد عملية التخادم بين السلطتين اللتين تحلمان بإقامة "الدولة الكبرى" في وسط، الإسرائيلية والفارسية على تراب وأراضي الدول العربية.
إن هذا القصف الوهمي المتبادل بين الأشقاء الإيرانين والصهاينة قد أكد عملية التخادم بين السلطتين اللتين تحلمان باقامة "الدولة الكبرى" في الشرق الأوسط، الإسرائيلية والفارسية على تراب وأراضي الدول العربية التي تدفع الثمن الباهظ لهذه المسرحية الصهيونية الإيرانية القذرة وتضحي بأبنائها ومنجزاتها على أيادي أذرعة الكيانين وعملائهم في المنطقة.