Image

اعتزام حوثي محاكمة محتفلي ثورة سبتمبر بتهمة الخيانة والعمالة

تعتزم مليشيا الحوثي محاكمة عدد من المختطفين بسبب احتفالهم بذكرى ثورة 26 سبتمبر  بتهمة التآمر والخيانة، وترفض قياداتها الإفراج عن من رفضت أسرهم الابتزاز الحوثي بطلب فدية مالية..

وذكرت المصادر، أن قياديين من الأمن الوقائي تقدموا بمقترح    استغلال الفرصة لمعاقبة المختطفين وترهيب المجتمع باعتبار الاحتفال باعياد الثورة جريمة باستثناء احتفالاتهم بانقلاب 21 سبتمبر والاحتفالات الطائفية..

وبيَّنت المصادر أن هناك من القيادات من تصرّ على استمرار احتجاز وإخفاء المختطفين، وعلى رأسهم  عبد الحكيم الخيواني رئيس ما يعرف بـ«جهاز الأمن والمخابرات»، وعبد الكريم الحوثي منتحل صفة وزير الداخلية في حكومة الانقلاب التي لا يعترف بها أحد، وعلي حسين الحوثي ابن مؤسس الجماعة، والمسؤول عن جهاز استخبارات الشرطة المستحدث أخيراً، وهؤلاء جميعاً يتبعون زعيم الإرهاب عبد الملك الحوثي مباشرة.

وأوضحت المصادر، أن الوسطاء والمحامين الذي بذلوا جهوداً للإفراج عن المختطفين تلقوا في البداية تطمينات بأن الاختطافات ما هي إلا إجراءات احترازية لمنع حدوث أي تطور للاحتفالات إلى أعمال احتجاجات أو مظاهرات مناهضة لهم، إلا أن من تم الإفراج عنهم عدد قليل بعد دفع مبالغ مالية وتوقيع تعهدات بعدن المشاركة، أو رفع علم الجمهورية بأي احتفالات قادمة.