Image

خوفًا من تسريب معلومات حول نشاط البنك .. مركزي عدن يوقف مشاركة موظفيه بدورات تدريبية خارجية

اتخذ البنك المركزي اليمني، إجراءات بشأن مشاركة موظفيه بدورات تدريبية في دول غربية، بعد أن قدم بعضهم طلبات لجوء في الولايات المتحدة ودول أوروبية خلال مشاركتهم بدورات تدريبية مؤخرًا..

وذكرت مصادر إدارية في البنك، أن "البنك اوقف مشاركه موظفيه  في دورات تدريبية في دول غربية، وذلك بعد تقديم بكيل عبده سلطان، الذي يشغل منصب مدير عام مساعد بقطاع الرقابة على البنوك، طلب لجوء لدى الولايات المتحدة".

وأشارت المصادر إلى أن سلطان، تم ترشيحه من قبل البنك لتمثيله في إحدى الدورات التدريبية المصرفية في أمريكا استغلها  لتقديم طلب لجوء للجهات الرسمية المعنية في الولايات المتحدة، للبقاء فيها..

وحسب المصادر، فإن "هذه الحالة ليست الأولى التي قدم فيها موظف طلب اللجوء للعيش في دولة أوروبية، أو في الولايات المتحدة ، إذ حدثت واقعة  مماثلة لمسؤولين أحدهما حصل على اللجوء في بريطانيا بعد المشاركة في دورة"..

أما الحالة الثانية بحسب المصادر، فقد "كانت العام الماضي، وكان بطلها مدير عام المراسلات الخارجية بقطاع العلاقات الخارجية في البنك المركزي اليمني ياسر القباطي، حيث ابتُعث هو الآخر للمشاركة في دورة تدريبية بأمريكا، ليستغل وجوده فيها، ليطلب اللجوء السياسي والإنساني".

وتوقعت المصادر، أن "يكون القباطي الموجود في الولايات المتحدة الأمريكية منذ العام الماضي، قد هيأ ورتب كافة الأمور لزميله بكيل سلطان قبل مقدمه إليه، وأوجد له فرصة عمل مناسبة، مؤمّنًا له حياته قبل طلبه اللجوء بشكل رسمي".

وعبَّرت المصادر عن استغرابها من تصرف المسؤولين في ظل تمتعهم بامتيازات عديدة، بعكس الموظفين العاديين، مشيرة إلى أنهم يحصلون على رواتب تصل إلى 2500 دولار.

وتوقعت أن "المسؤولين يبحثون لأنفسهم عن حياة آمنة بعيدًا عن الصراعات والأزمات المعيشية المُتكرّرة التي تشهدها البلاد".

كما رجحت مصادر أن تكون "موافقة الجانب الأمريكي على طلبات اللجوء تلك، نظير خدمات معلوماتية سرية عن نشاط البنك".