الحقيقة كلمة مرة .. فضائيات تنظيم الإخوان تفتح النار على القضاء

قبل 2 ساعة و 25 دقيقة

فتحت فضائيات الإخوان النار على القضاء ، للحيلولة دون وصول مطلوبين قضائيًا على خلفية اغتيال قائد اللواء 35 مدرع الشهيد عدنان الحمادي قبل سنوات، متهمة الجزائية المتخصصة بعدن بالوقوف ضد حرية الراي والتعبير..

وتحاول تلك الفضائيات عبثًا الإساءة للقضاء -وفق مراقبين- من خلال التشكيك بحياديته، وتصويره وكأنه يدار من طرف سياسي ، لاستهداف ناشطين ، يجري الترويج لهم وتسويقهم بغير حقيقة وضعهم .

إعلام تنظيم الإخوان يسعى لإحداث ضجة حول قرارات المحكمة الجزائية المتخصصة الأخيرة بقصد إرهاب القضاء ، وتمكين الذباب الالكتروني لتنظيم الإخوان من الافلات من العقاب ..

وأعلنت المحكمة الجزائية عددًا من المطلوبين للمثول أمامها ، اتهمتهم النيابة المتخصصة بالتحريض على قتل الشهيد عدنان الحمادي .

وخاض تنظيم الاخوان معركة ضد قائد اللواء35 مدرع تكللت في نهاية المطاف بتصفيته ، شن خلالها ذباب تنظيم الإخوان  الالكتروني ، وناشطوه حملات  استهداف ممنهجة لاغتياله معنويًا عبر التخوين والتشويه وإلصاق تهم العمالة والخيانة ، كمقدمة لاغتيال الرجل .

اللافت أن كل ذلك جرى على مرأى ومسمع من قيادة محور تعز التي لم يحرك ساكنا تجاه تلك الحملة الظالمة ، التي كان جزء منها ذباب مرقم عسكريًا .

ولعل هذا ما اثار حفيظة البعض تجاه ما تقوم به فضائيات الاخوان هذة الايام التي تتباكى على حرية الراي والتعبير ،وترفض مثول مطلوبين امام القضاء .

ومن الواضح ان موجة تسيبس تنتظر ملف الشهيد الحمادي بقصد تمييعه ، والذهاب به بعيدًا عن مجراه حتى لا يكشف ما وراء الاكمة ، الواقفون وراء الجريمة،  تخطيطا ،وتمويلًا،وتحريضا ، ورعاية وتنفيذا ، واستفادة .
اعداد شقيق الحمادي للاعتراف لا يمكنها ان تحقق العدالة او تقنع الراي العام ،ولا يعني اغلاق الملف ، فالاتصالات لم تقدم ملفها ، والذباب والناشطين بينهم صحفي جلهم مارسوا ما يستوجب التحقيق معهم ومحاكمتهم ، لخدمة العدالة ، مازالوا فارين من وجه العدالة ،
تعاضد الادلة قد تكشف ماوراء الاكمة التي يخشى فضحها ، وهو ما يحرص تنظيم الاخوان على حصرها ، وعدم كشف المزيد حولها ، لا سيما ان شركاء الجريمة بكل تفاصيلها من بين صفوفه ، وبالتالي يقف حائلًا امام إيصال المطلوبين للقضاء.