لنشرها ثقافة العنف والكراهية .. حراك دولي واسع لسحب جائزة نوبل من توكل كرمان عضو تنظيم الإخوان الإرهابي
شهدت أوساط دولية خلال الفترة الأخيرة، تحركات وحراكًا واسعًا لسحب جائزة نوبل عن الناشطة في تنظيم الإخواني الارهابي توكل كرمان.
وأفادت تقارير دولية، بوجود تحركات مفاجئة وغير مسبوقة من قبل عدة منظمات وهيئات حقوقية عربية ودولية بهدف سحب الجائزة عن كرمان، على خلفية وجود تلاعب ورشاوي من أطراف دولية وعربية ساهمت في منحها الجائزة.
وأكدت التقارير، أن التحركات الأخيرة لسحب نوبل عن كرمان، تأتي بعد رصد أنشطة تمارسها الأخيرة تدعو للكراهية والعداء والبغضاء بين الشعوب، ما يعد خروجاً فاضحاً عن أسس ومعايير منح جائزة نوبل.
وتمارس توكل كرمان نشاطًا على مواقع التواصل الاجتماعي، يخلو من تعزيز قيم السلام والتسامح بين الأمم، حيث تضمنت منشوراتها دعوات للفوضى والدمار والقتل والسخرية من الأديان.
وكانت الصحفية الأمريكية "إلين باري " أتهمت مجلس امناء جائزة نوبل للسلام بمخالفة المعايير المحددة لاستحقاق منح جائزة نوبل للسلام في اختيارها للناشطة اليمنية "توكل كرمان " في العام 2011م مشيرة إلى ان ضغوطا قطرية مورست على اللجنة لمنح الأخيرة الحائزة العالمية التي تعد الارفع في العالم وتمنح للشخصيات المؤثرة التي أسهمت بشكل فاعل ومؤثر في تعزيز قيم السلام ومناهضة العنف والعنصرية.
واعتبرت الصحفية أنه تم اختيار توكل كرمان للفوز بجائزة نوبل للسلام بناءً على معلومات وبيانات سيرة ذاتية تضمنت اسهامها في إنجازات غير حقيقية لتعزيز استحقاقها للفوز بجائزة نوبل للسلام.
وكشفت الصحفية باري" عن أخطاء جسيمة وتجاوزات في عملية منح جائزة نوبل للسلام، مما أثار موجة من الجدل مؤكدة أن البروفيسور جير لوندستاد، أمين لجنة نوبل النرويجية اقر في مقابلة اجرتها معه في فبراير 2023، قبل سبعة أشهر من وفاته بأن هناك انحرافات عن المبادئ والقيم التي تأسست عليها المؤسسة، وخصوصًا فيما يتعلق بمنح الجائزة للناشطة (الإخوانية) اليمنية توكل كرمان في عام 2011.
وأكد لوندستاد بأن هذه الأخطاء أدت إلى منح الجائزة للناشطة الإخوانية توكل كرمان بطرق غير دقيقة، مشيرًا إلى أن هناك اعترافات وثغرات في عملية التقييم.